وقد أصدرت الجمعية بيانا قالت فيه أن المهرجان العالمي للفلكلور والذي ينتظم كل سنة، يعرف خلال نسخته الرابعة مشاركة أكثر من 1200 فنان وفنانة من مختلف الدول مما يسهم في تحريك عجلة الاقتصاد بالمدينة الحمراء سواء على مستوى النقل أو الإيواء أو التجارة وأيضا للترويج للمنتوج المغربي.
بالإضافة إلى تنظيم مهرجانات فنية وثقافية أخرى ذات صبغة عالمية خلال سنة 2021، وذلك تشجيعا منها للسياحة الفنية عبر استقطاب سياح أجانب للمشاركة والحضور في هذه الأحداث الفنية.
وقد أكدت الجمعية أيضا في بيانها الرسمي أن المقاربة الاجتماعية تبقى هي الوسيلة أمام جميع الجمعيات للمساهمة بمعية الدولة المغربية في التخفيف من تداعيات جائحة كورونا على المجتمع المغربي، وعلى هذا الأساس باشرت جمعية التراث والفلكلور اتصالاتها مع مختلف الشركاء الأجانب للتحضير لهذه التظاهرات العالمية في أفق التنسيق مع مختلف الشركاء المغاربة من سلطات محلية ومؤسسات عمومية وخاصة، للتنزيل الفعلي لهذا المشروع الضخم الذي سيكون له الأثر الكبير على القطاع الاقتصادي بالمدينة الحمراء.
هذه الجمعية كانت ولازالت تعمل باحترافية منذ تأسيسها عبر التسويق للثقافة والتراث المغربي على المستوى العالمي.
وكانت جمعية التراث والفلكلور قد ألغت النسخة الثالثة للمهرجان العالمي للفلكلور ولم تقم ببرمجته خلال العام 2020 وذلك تفاديا للتجمعات والتي من الممكن أن تفاقم الوضع الوبائي بالمملكة، وأيضا تنفيذا لتوصيات السلطات المحلية في شخص السيد الوالي والذي كان دائما مساندا ومشجعا لهذه الجمعية لما تقوم به من مبادرات للتعريف بالفن والثقافة المغربية و للنهوض بالقطاع السياحي والثقافي بمراكش.
وتعتبر السياحة ركيزة مهمة من ركائز الاقتصاد المغربي سيما وأنها تسهم بحوالي 10 في المائة من الناتج الداخلي الخام، وتمصدرا رئيسيا للعملة الصعبة، و90 في المائة من سكان مراكش يعتمدون في دخلهم الأساسي على السياحة.