الفن التشكيلي في تونس: أكبر معارض جمعية عصاميي الفن التشكيلي "بزوغ إبداعي"

صورة جماعية للفنانين التشكيليين المشاركين في معرض بزوغ الإبداعي

الثقافية
Typography
  • Smaller Small Medium Big Bigger
  • Default Helvetica Segoe Georgia Times

شبكة الرؤية الإخبارية المصرية/ تونس/ متابعة وتغطية: عوض سلام// نظمت الجمعية التونسية لإعتصاميي الفن التشكيلي، المعرض الثاني للفن التشكيلي "بزوغ إبداعي"، الذي فتح أبوابه، بفضاء المركز الثقافي سانت كراو، بالمدينة العتيقة بالعاصمة التونسية، يوم السبت 20أبريل2024.

اضغط لمشاهدة كافة تسجيلات بعض الفنانين المشاركين

وكان المعرض الأول بمدرسة السليمانية، بتونس العتيقة، تزامنا مع مهرجاني السليمانية والمدينة، خلال شهر رمضان، والذي اقتصر على 20 عارضا، بينما ضم هذا المعرض أكثر من 70 فنانا، عرضوا أكثر من 140 عملا فنيا.

المعرض الذي يستمر إلى 5مايو2024، يعكس ما أهمية الفنون التشكيلية في تونس كجزء مهم من التراث الثقافي والفني للبلاد، حيث يحتوي هذا المجال على تنوع كبير من الأساليب والتقنيات، وقد شهد تطورًا على مر العصور.

نحو لا مركزية الفن:

الفنانة التشكيلية، لطيفة الجلاصي، رئيس الجمعية التونسية لعصاميي الفن التشكيلي تحدثت لشبكة "الرؤية الإخبارية" المصرية عن معرض بزوغ إبداعي، قائلة:

هذا المعرض يدعم لا مركزية الفن حيث يشارك فيه فنانون من جميع أنحاء الجمهورية التونسية، إلى جانب فنانين من الخارج، وامتدادا لهذا السياق، ستقوم الجمعية بتنظيم عروض في ربوع تونس (التفاصيل في الفيديو).

 

وتتابع "الجلاصي" قائلة:

يشارك في المعرض 76 فناناً تشكيلياً من مختلف المجالات الفنية، منها النحت والفنون الزخرفية والرسم الزيتي والألوان المائية وغيرها. وأقيم حفل افتتاح المعرض يوم 20 إبريل ويستمر حتى 4 مايو.

ويعرض المعرض أكثر من 140 عملاً فنياً، بما في ذلك اللوحات الفنية والصور الفوتوغرافية والأعمال الزخرفية.

ويعد هذا المعرض الثاني الذي تنظمه الجمعية، بمشاركة عدد أكبر من الفنانين المشاركين مقارنة بالمعرض السابق.

وتهدف الجمعية إلى تنظيم المزيد من المعارض في المستقبل وتوسيع أنشطتها لتتجاوز المعارض الجماعية لتشمل ورش العمل والنزهات الفنية.

 

تعود بدايات الفن التشكيلي في تونس إلى العصور القديمة، حيث كانت الحضارات الفينيقية والرومانية تترك أثرها على الفن المحلي. تأثر الفن التونسي أيضًا بالفن الإسلامي والعربي، مما أدى إلى تطور أسلوبه ومضمونه.

وقد تأسست مدرسة تونس للفنون التشكيلية في القرن العشرين، وهي تعتبر علامة فارقة في تاريخ الفن التشكيلي في البلاد. اشتهرت هذه المدرسة بالبساطة والواقعية في الرسم، وكان لها تأثير كبير على الجيل الجديد من الفنانين.

 

 الفن التشكيلي بعد الثورة

بعد الثورة التونسية في 2011، شهد الفن التشكيلي تجديدًا وتجريبًا، حيث انطلق الفنانون في استكشاف موضوعات جديدة وتقنيات مبتكرة، وتمثل هذه الفترة تحديًا للفنانين للتعبير عن تجاربهم وآمالهم من خلال الفن.

والفن التشكيلي في تونس يعكس تاريخًا غنيًا وتطورًا مستمرًا، ويظل الفنانون يسعون للتعبير عن هويتهم وتجاربهم من خلال أعمالهم الفنية.

إعلان ممول