موقع بومبيي الأثري الإيطالي يمتد على مساحة تزيد عن 44 هكتارأً على مقربة من مدينة نابولي ولم يقع الكشف على اكثر من ثلث الآثار الموجودة هناك.
وعثر علماء الآثار داخل أحد الصناديق على العشرات من الخواتم والتماثيل الصغيرة وتمائم الحظ، صُنِعَت من العاج أو البرونز أو الخزف أو الكهرمان، لكنّ هذه التمائم لم تكن على ما يبدو كافية لحماية المدينة القديمة من بركان فيزوفو الذي طمرها أكتوبر من سنة 79 بعد الميلاد، أي بعد ستة أشهر مما كان يعتقد سابقاً أنه تاريخ ثورانه
واكتشف علماء الآثار في ديسمبر 2020 ما يُعرَف بثيرموبوليوم وهو بمثابة نقطة لبيع "وجبات سريعة" كان شائعا جدا في العالم الروماني. ووُجِد هذا الثيرموبوليوم في حالة حفظ ممتازة إذ جمّده الرماد البركاني.
وتقع هذه المنضدة المزيّنة بزخارف متعددة الألوان في منطقة كانت مزدحمة جدا، عند تقاطع "شارع الأعراس" و"شارع الشرفات".
بالإضافة إلى لوحة جدارية تمثل نيرييدس (حورية بحر) على حصان، وجد الباحثون حيوانات مرسومة بألوان زاهية أبرزها دواجن وبط كانت تؤكل مع النبيذ أو مشروبات ساخنة وعثر الباحثون في تجاويف المنضدة نقوشا تمثل أنواعا من الأغذية التي يمكن أن توفر معلومات قيمة عن عادات الطعام في بومبيي في وقت ثوران بركان فيزوفو العام 79 بعد الميلاد.
وداخل الأواني الطينية، وُجِد جزء من عظمة بطة، وبقايا لحوم وأسماك وقواقع. وكانت مكونات عدة تُطهى معاً، كما في طبق الباييا الإسباني.