وقالت رئيسة منظمة همسة سماء الثقافة الدولية الدكتورة فاطمة ابوواصل اغبارية ان الهدف من المؤتمر هو تقريب وجهات النظر بين المرأة الغربية والعربية في المجتمع الغربي من خلال قواسم مشتركة من الناحية القانونية/ الاحوال الشخصية/ حقوق وواجبات التعريف بالمرأة العربية ودورها في المجتمع أمام قرينتها الغربية (من ناحية اجتماعية/ تربوية/ اقتصادية/ ثقافي والخروج بتوصيات تعمل على كيفية قبول الاخر وازالة الحواجز الوهمية بين المراة الغربية والعربية في المجتمع الغربي وخارجه.
وأوضحت إغبارية ان هذا المؤتمر جاء بعد المؤتمر التمهيدي الذي أقامته المنطمة في مبنى الاتحاد الاوروبي في العاصمة البريطانية لندن .
واشارت الدكتورة ابوواصل اغبارية الى واقع المرأة ودورها في المُجتمع حيث أوضحت الإحصائيات أنّ نسبة مشاركة المرأة في صنع القرار في الدّول الإسلامية والعربية لا تتجاوز 5.6%، بينما تُقارب 39.7% في الدّول الإسكندنافية، أمّا في الدّول الأوروبية فقد وصلت إلى 31%، وفي الولايات المُتحدّة الأميركية وصلت إلى 17.6%، مما يُنبئُ بتردّي وتدهور وضع المرأة العربية ومشاركتها الفاعلة في مراكز اتّخاذ القرار وصناعته.
واستكملت الدكتورة ابوواصل اغبارية الدراسات والبحوث تؤكد في الآونة الاخيرة ان الدول العربية بدأت تولي المرأة مكانة مهمة في مجتمعها باعتبارها كيان متفاعل مع السياسات والبرامج التنموية، وان دورها في المجتمع كدور الرجل، وبالتالي عليها ان تندمج فيه وتاخذ دورها الفّعال .
ويطرح السؤال: هل المجتمع الغربي على علم بهذه التطورات الكبيرة والجدية التي حظيت بها المراة العربية والتي تبؤات بها مناصب مهمة في دولها؟ التي لا تقل أهمية عن دور الرجل. فالمرأة العربية اصبحت وزيرة ونائبة ومحامية وطبيبة وسفيرة ليس في دولها فقط بل في بلاد الاغتراب هناك نماذج مشرفة.
من هنا يأتي دورنا تجاه المراة: كيف نصحح الفكر الغربي؟ الذي ارتبط بان المراة العربية ما هي الا امرأة للإنجاب وتربية الاولاد وخدمة اسرتها. وعلى الرغم من الأشواط الطويلة التي قطعها المرأة على طريقة أخذ الحقوق إلا أنها مازالت بعيده عن المستوى الذي يضعها بمصاف العدل والإنصاف، حيث الكثير من الحقوق كانت مسلوبة من المرأة حتى في الدول المتمدنة.
ويعتبر قرار مجلس الأمن 1325: المرأة عنصر فاعل في السلام والأمن، حيث اعترفت الأمم المتحدة عام 2000 عبر مجلس الأمن ليس فقط بالتأثير الخاص للنزاعات على النساء ولكن أيضا بالحاجة إلى تضمين النساء باعتبارهن صاحبات مصلحة نشطة في مجال درء الصراعات وحلها. واصدر مجلس الامن قراره رقم 1325 بشأن المرأة ، السلام والأمن مشددا على الحاجة إلى مراعاة خصوصية المرأة وإشراكها في عمليات الحفاظ على الأمن وبناء السلام وخصوصا في المناطق المتضررة من النزاع .
وهنا يطرح السؤال نفسه : هل المجتمع الغربي على علم بهذه التطورات الكبيرة والجدية التي حظيت بها المراةالعربية على مر العصور خاصة وان المراة العربية تبؤات مناصب مهمة في دولها؟ لا تقل أهمية عن دور الرجل.
فالمرأة في الدول العربية عامة اصبحت وزيرة ونائبة ومحامية وطبيبة وسفيرة ليس في دولها فقط بل في بلاد الاغتراب هناك نماذج مشرفة.
من هنا يأتي دورنا كقائمين على المؤتمر : كيف نصحح الفكر الغربي؟ الذي ارتبط بان المراة العربية ما هي امرأة للإنجاب وتربية الاولاد وخدمة اسرتها!