كانت بداية منير العلوي من الهواية والمسرح المدرسي كأغلب المسرحيين حتى التحق سنة 1993 صحبة صديقه سفيان الداهش بالمدرسة التطبيقية لمهن الفنون الدرامية بادارة المرحوم المنصف السوسي اين تلقى تكوينا مسرحيا لمدة 3 سنوات، اثرها شارك في اولى اعماله المسرحية في الاحتراف "ميت حي ينقز" و "نسمة راشمون" من تأليف واخراج المنصف السويسي.
أما تجربته في مركز الفنون الدرامية والركحية بصفاقس فكانت منذ التأسيس سنة 1997 مع المخرج صابر الحامي وشارك في عدد كبير من الاعمال منها "الشعراء لصابر الحامي سنة 2000، "نفوس وحكايات" للهاشمي العاتي سنة 2001، و"مطعم باب الجنة" لمنيرة الزكراوي سنة 1999 و"حسونة الليلي" لصابر الحامي سنة 2003، "الفنار" لمقداد المعزون سنة 2004 وغيرها من الاعمال الاخرى... وعن تجاربه الاخرى خارج أسوار مركز الفنون الدرامية والركحية شارك في مسرحية "غروب" لعبدالعزيز المحرزي سنة 2010 وايضا في مسرحية "طبيب رغم أنفه" لبشير لقهواجي سنة 2009 و مسرحية "كرش الغابة" لعبدالحميد حليّل سنة 2006 ومسرحية "كذبة بيضاء" لحسان السلامي سنة 2007 كما كانت له تجربة في مسرحية خمسون مع الفاضل الجعايبي سنة 2006 كتقني اضاءة.
وفي الدراما شارك في عديد المسلسلات التونسية منها "بين الثنايا" و "الزوجة الخامسة" و "عاشق السراب" مع المخرج الحبيب المسلماني و "مكتوب 2" لسامي الفهري وقدم دور الهذيلي الباي في سلسلة "نسيبتي العزيزة" الذي قربه من جمهور البيت...
الجولة الأخيرة هي أول تجربة للفنان منير العلوي منفردا على الخشبة بعد مسيرة طويلة وثرية تقارن الثلاث عقود من الزمن لا علاقة لها بالوان مان شو ولا بالستاند آب، صحبة مجموعة مهمة من التقنيين تحت ادارة حاتم الحشيشة.
المسرحية جاهزة للعرض في المهرجانات الصيفية والتظاهرات الثقافية بعد العودة للعروض التي توقفت بسبب وباء كورونا.