تذاكر الحفل نفذت منذ الموعد الاول الذي كان مبرمجا في اواخر شهر يوليو وتاجل بسبب اعلان الحداد في تونس.
لكن سعاد ماسي رغم انها اكملت جولتها لهذا الصيف الا انها قطعت عطلتها وعادت الى تونس بحماس اكبر عبرت عنه من خلال تفاعلها مع الجمهور وامتاعه طيلة ساعة وخمس واربعين دقيقة وافتتحت ماسي الحفل بأغنية "دار جدي" بألحان نابعة من تلك الأحياء العاصمية الجزائرية حيث كان الشعبي بأسياده يصنع الحدث من جيل الحاج مريزق و العنقا و العنقيس و الزاهي
ثم غنت باقة من أعمالها أشعلت بها المسرح طربا وتفاعلا من قبل الجمهور منها “كل يوم”، “داب”، “حياتي”، “طليت علي البير”، “يا قلبي”، “أين”، “غير أنت “، “يا وليدي”، “نوصيك يا قلبي”، “خلوني”، و”راوي”.
لم تخيّب الفنانة سعاد ماسي جماهيرها وقدمت لهم أنماطا موسيقىة مختلفة بين الريقي، والفلامنكو والافريقي والشعبي القبائلي الأندلسي ومنوعات فنية حازت رضا الحاضرين فصفقوا لها واهتزوا معها في تناغم وانتشاء إحساس سعاد في الحفل كان عاليا جدا ولقي تجاوبا كبيرا لدى الجمهورالذي انصهر في عالمها وعاش ليلة لن تنسى من سهرات مسرح الحمامات الدولي