وعثر علماء الآثار على آلاف التماثيل المصرية القديمة "النادرة" في أعماق مقبرة بمنطقة سقارة، ويعد الاكتشاف أكبر مجموعة على الإطلاق في مصر، ويقدم أدلة أساسية حول معتقدات الحضارة القديمة حول الحياة الآخرة.
وفى التفاصيل عثر علماء الآثار على كنز من تماثيل الأوشابتى داخل مقبرة قديمة وبها قدمت مصر القديمة لعلماء الآثار أعظم سجل للمصنوعات اليدوية والسجلات في أي مكان في العالم ويعد مجتمعها القديم من أكثر المجتمعات التاريخية تقدمًا في الفترة التي كانت موجودة فيها ولا يزال يذهل الباحثين والمؤرخين على حدٍ سواء.
ويتم التوصل إلى الاكتشافات يوميًا في المواقع الأثرية في جميع أنحاء البلاد، وعلى الرغم من أن العديد من الاكتشافات تقع في سياق مستنقع أثري، إلا أن بعضها يثبت أنه يدفع فهم الحضارة المصرية القديمة إلى الأمام.
وشمل ذلك اكتشاف حشد من دمى الأوشابتى، وهي تماثيل صغيرة صنعها المصريون القدماء بخبرة وكانت حيوية في مساعدة المتوفى على السفر إلى الحياة الآخرة، المعروفة باسم دوات.
وقد كانت الحياة المصرية القديمة محاطة بتقديس فكرة الموت وركزت ثقافتها بشدة على الحياة الآخرة، حيث كان كل شخص يسعى للانتقال إلى الحياة التالية دون أي مشاكل.