وقد رافقت المديرة العامة لوكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية، آمال حشانة وزيري، الشؤون الثقافية، حياة قطاط القرمازي، والسياحة، محمد المعز بلحسين في زيارة لكافة اجزاء فضاء الاستقبال ومحتوياته.
وقد إلتقت "الرؤية الإخبارية المصرية"المديرة العامة لوكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية، آمال حشانة، وتحدثت معها حول هذا الفضاء وتدخلات الوكالة في المواقع الأثرية.
وقالت آمال حشانة أن جديد إنجاز وكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية، هو هذا الفضاء المتعدد العناصر، والذي تشتغل عليه الوكالة منذ سنوات، حيث انطلقت أعمال الانجاز مند 2018 واستمرت ثلاث سنوات وتأجل الافتتاح بسبب جائحة كورونا.
وأوضحت "حشانة" أن الوكالة تتدخل في الاحياء والتثمين للتراث، فعلى سبيل المثال يقوم المعهد الوطني للتراث بأعمال الحفريات للمواقع الأثرية وعند الانتهاء تتدخل وكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية لتسييرة وتهيئه وجعله قابلا لأن يكون وجه للزوار من أنحاء العالم.
ومن بين الأعمال التي تقوم بها الوكالة- تقول "حشانة"- تركيز المرافق بكل أنواعها سواء صحية او للاستجمام والمقاهي والمطاعم، ونقاط بيع للمواد المستوحاة من التراث..وتأمين الموقع.
كما تتدخل الوكالة بتمويل أعمال الحفريات كلما احتاج الأمر، لأن الوكالة تعمل جنبا إلى جنب مع المعهد الوطني للتراث، باعتبارأن معاليم الدخول إلى تلك المواقع تدخل ضمن موارد الوكالة، بحسب مديرة الوكالة آمال حشانة.
وتضيف "حشانة" أن وكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية دائما في عمل مستمر ودوري وبرامج على مدار العام، فهي تعمل على عدة برامج في آن واحد، وهذه البرامج تشتمل على تثمين التراث المادي وغير المادي، والتحتمائي بواسطة الوسائل التكنولوجية الحديثة بالواقع المعزز والافتراضي.
كما أوضحت آمال حشانة أن وكالة احياء التراث والتنمية الثقافية تُعد لحدث دولي كبير حول تثمين الحلفاء، وهي مادة نباتية في الوسط الغربي بتونس وتدور حولها معارف تقليدية كبيرة، سيتم التعريف بها.
وأضافت "حشانة" أنه سيتم اعادة فتح المقهي الأندلسي بتستور، بعد تهيئته واعادة بنائه وإعادته إلى شكله الأصلي، من جانب الوكالة بعد الوضعية الصعبة التي كان عليها، كما ستقوم الوكالة بتهيئة "تربة البايات" بعد ترميمها من جانب المعهد الوطني للتراث .
وأعلنت آمال حشانة أن وكالة إحياء التراث والتنمية اتلثقافية تستعد لفتح موقعها الإلكتروني الجديد، وإعداد منصة ستكون عبارة عن سجل وطني لأفضل الممارسات في التراث الثقافي. مزيد من التفاصيل في الفيديو المرافق