الصحافة العالمية ألقت الضوء على الإعلان الجديد، وتمت ترجمته إلى اللغات الإنجليزية والفرنسية والإسبانية والإيطالية، من بين المواقع التي اهتمت بالخبر CineuropaوIMDBوغيرها.
ويقول علاء كركوتي وماهر دياب الشريكان المؤسسان في MAD Solutions"خلال الأزمة التي يمر بها العالم حالياً، كانت لدينا الفرصة لمناقشة كيف يمكن أن نجعل الأفلام العربية تصل إلى الجمهور، وهذا كان عبر المشاركة في صناعة المشروعات بدءً من مرحلة الكتابة، والمساهمة في تطوير الأفلام نفسها في كل مرحلة تالية، نحن نشعر بأن المستقبل مشرق للسينما العربية والجمهور يتعطش لها".
قائمة الأفلام تضم أسطورة زينب ونوح الذي يمثل عودة للمخرج المصري الكبير يسري نصر الله بعد غياب 5 سنوات، كما فاز بـ5 جوائز في ملتقى القاهرة السينمائي، وبيت في القدس، الفيلم الروائي الثالث للمخرج الفلسطيني مؤيد عليان، بعد التقارير حول سارة وسليم، والمشروع العربي الوحيد في النسخة الـ36 من سوق مهرجان روتردام، بالإضافة إلى Floating In A Vacuumللمخرج التونسي محمد بن عطية، الذي فاز في 2016 بجائزة أفضل عمل أول عن نحبك هادي في مهرجان برلين السينمائي الدولي.
وتضم القائمة أيضاً أفلاماً لمخرجين مرموقين مثل صالون هدى (فلسطين) للمخرج المرشح للأوسكار مرتين هاني أبو أسعد، أميرة (مصر) للمخرج محمد دياب، Dirty, Difficult, Dangerous(لبنان) للمخرج وسام شرف، وقربان (تونس) للمخرج نجيب بلقاضي الفائز بمنح الدعم من آفاق ومهرجانات الجونة ومالمو، امسك القمر (فلسطين) للمخرج سامح زعبي الحاصل على دعم معهد الفيلم البريطاني.
ومن بين الأفلام الجديدة 10 أعمال لمخرجات عربيات، منها كلشي ماكو (العراق) للمخرجة ميسون الباجه جي الفائز بدعم من مهرجان مالمو، وعطر بغداد (العراق) للمخرجة العراقية رؤى العزاوي الفائز بدعم من ملتقى بيروت للأفلام، كما تم تطويره في ورشة راوي وميد فيلم، وسأذهب إلى الجحيم (تونس) للمخرجة أسمهان لحمر الفائز بجوائز الدعم من مهرجان مالمو، ودراهم (تونس) للمخرجة نجاة هدريش.
وبالإضافة إلى المجموعة السابقة، تضم القائمة 22 مشروعاً هي الطويلة الأولى لمخرجيها، مثل جني (لبنان) للمخرج إيلي داغر الفائز بـ4 جوائز في فاينال كات فينيسيا، كما شارك في تورينو فيلم لاب، الحارة (الأردن) للمخرج باسل غندور مؤلف ومنتج الفيلم الفائز بالأوسكار ذيب، وفيلم إنشالله ولد (الأردن) للمخرج أمجد الرشيد الذي تدعمه الهيئة الملكية الأردنية للأفلام، ووداعاً جوليا (السودان) للمخرج محمد كردفاني الفائز بجوائز الدعم من ملتقى بيروت للأفلام ومنصة الجونة السينمائية، البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو (مصر) للمخرج خالد منصور الفائز بمنحة الدعم من آفاق ومنصة الجونة السينمائية، الحياة تناسبني جيداً (المغرب) للمخرج الهادي أولاد مهند الفائز بدعم منصة الجونة السينمائية، سولا (الجزائر) للمخرج صلاح إسعاد الفائز بـ8 جوائز في فاينال كات فينيسيا، ومرور (سوريا) للمخرج عمرو علي نجل المخرج الكبير الراحل حاتم علي، وفرح للمخرجين حسيبة فريحة وكينتون أوكسلي (لبنان)، بنات عبد الرحمن (الأردن) للمخرج زيد أبو حمدان الفائز بجائزتين في منصة الجونة السينمائية وبدعم من مؤسسة الدوحة للأفلام ومعهد تريبيكا ومنحة صندوق الأردن للأفلام الذي تقدمه لهيئة الملكية الأردنية للأفلام، بالإضافة إلى غُدوة الذي يمثل التجربة الإخراجية الأولى للنجم التونسي ظافر العابدين.
ومن الملفت للنظر إن عدد الأفلام السعودية الموجودة في القائمة هي 7 أفلام، من بينها الرعب طارد الجن الاخير للمخرج عاصم الطخيس، وشيخ الجنابي للمخرج حيدر سمير، بالإضافة إلى 90 يوم الذي يعتبر العمل الأول في السينما للمخرج والمؤلف الكبير خالد الحربي الذي يمتلك مسيرة طويلة ومرموقة في التلفزيون والمسرح العربي تتجاوز الـ100 عمل.
كما تضم القائمة أفلاماً بدأت رحلتها في المهرجانات السينمائية، من بينها ما تسمع كان الريح (تونس) للمخرجين إسماعيل ويوسف شابي، الذي حصل على عرضه العالمي الأول في مهرجان روتردام السينمائي الدولي، كذلك فيلم حمام سخن (مصر) للمخرجة منال خالد وكان عرضه العالمي الأول في مهرجان ساوث باي ساوث ويست بالولايات المتحدة الأميركية، وعنها (مصر) للمخرج إسلام العزازي الذي نافس في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، بالإضافة إلى غزة مونامور (فلسطين) للأخوين عرب وطرزان ناصر الذي نافس في مهرجاني فينيسيا وتورونتو.
مشروعات الأفلام الجديدة تنتمي إلى 13 دولة عربية، وهي لبنان والجزائر والأردن والسعودية والسودان والعراق والكويت والمغرب وتونس وسوريا وقطر وفلسطين ومصر.
ويجري العمل حالياً على مشاركة هذه المشروعات في دورة المهرجانات المكثفة في العالم العربي نهاية هذا العام، من بينها مهرجان الجونة السينمائي (14 - 22 أكتوبر/ تشرين الأول)، ومهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي (11 - 20 نوفمبر/ تشرين الثاني)، ومهرجان القاهرة السينمائي الدولي (1 - 10 ديسمبر/ كانون الأول).
ويقف وراء عدد من المشروعات الجديدة، منتجون مرموقون يمتلكون تاريخاً طويلاً من التعاون مع MAD Solutions، من بينهم التونسية درة بوشوشة والأردنية رولا ناصر والمصريان محمد حفظي وشاهيناز العقاد.
ويعلق كركوتي ودياب على ذلك قائلين "جزء كبير من عملنا يعتمد على الثقة التي بنيناها بالتعاون مع منتجين ومخرجين أكثر من مرة، كما إننا نرغب معاً في تحقيق نجاح أكبر مع كل فيلم جديد".
MAD Solutionsشركة تأسست في 2010، وتستهدف الترويج والتوزيع للسينما العربية، ومع إطلاق MAD Celebrityمطلع هذا العام، تسعى MAD Solutionsللترويج أيضاً للمواهب العربية.