نبذة عن الأفلام
وداعًا جوليا من إخراج وتأليف محمد كردفاني وإنتاج المخرج السوداني أمجد أبو العلاء وبطولة إيمان يوسف و سيران رياك ونزار جمعة وقير دويني. وتدور أحداثه في الخرطوم قبيل انفصال الجنوب، حيث تتسبب منى، المرأة الشمالية التي تعيش مع زوجها أكرم، بمقتل رجل جنوبي، ثم تقوم بتعيين زوجته جوليا التي تبحث عنه كخادمة في منزلها ومساعدتها سعيًا للتطهر من الإحساس بالذنب. بدأت مسيرة الفيلم بالعرض العالمي الأول له في مايو/ أيار بـمهرجان كان السينمائي الدولي ضمن قسم نظرة ما، حيث فاز بجائزة الحرية، ثم انطلق بعدها في مسيرة طويلة في أكثر من 100 مهرجان حصد خلالها أكثر من ٤٠ جائزة.
اقرأ ايضأ:-
بيت سلمى من إخراج وتأليف هنادي عليان، وبطولة جولييت عواد وسميرة الأسير ورانيا الكردي، إنتاج شركة Reel LA Productions (المنتج ناثان بينيت). تدور أحداث بيت سلمى في الأردن، حول ثلاث نساء بشخصيات مختلفة. تتسبب وفاة زوج سلمى السابق في انقلاب حياتهن، ويقام العزاء في منزل زوجته الجديدة لمياء (رانيا الكردي)، وبعد انتهاء العزاء تنكشف العديد من الأسرار تؤدي إلى مشاحنات عائلية وتُجبر النساء أخيراً على قبول بعض الحقائق القاسية والإمساك بزمام حياتهن. حظي بيت سلمى على عرضه العالمي الأول في مهرجان Cinequest في الولايات المتحدة الأمريكية حيث حصل على جائزة الرؤية العالمية لأفضل فيلم روائي طويل، واستكمل الفيلم رحلته في العديد من المهرجانات السينمائية.
بنات عبد الرحمن من تأليف وإخراج زيد أبو حمدان، وبطولة صبا مبارك، فرح بسيسو، حنان الحلو، مريم الباشا، ومحمد بكري، إنتاج Pan East Media (صبا مبارك وآية وحوش)، وLagoonie Film Production ، وArab Media Network. تدور أحداث الفيلم حول بنات عبد الرحمن وهم أربع أخوات مختلفات تضطرهن الظروف للعودة إلى منزل العائلة بعد سنوات من انعزالهن عن بعض لحل لغز اختفاء والدهن المفاجئ. ولكن رحلة البحث السرية تكشف لهن أسراراً جديدة، والمزيد من علامات الاستفهام. شهد الفيلم عرضه الأول عالمياً في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي وخاض بعدها رحلة طويلة في المهرجانات السينمائية.
The Anger من إخراج وتأليف ماريا سوراي وشاركتها في الكتابة أولغا أرتيميفا، ويشارك في بطولته منال عيسى، أورليان شوساد، حسام الصباح وجوليا قصار، وتتولى مهام التوزيع عالمياً شركة MAD Solutions. تدور أحداث الفيلم في لبنان بعد انتهاء الحرب، حيث تهرب إيدا الفتاة اللبنانية مع والدتها مدمنة الكحوليات من قريتها الصغيرة إلى المدينة الكبيرة، حيث تبدأ في مواعدة رجل أوروبي دون أن تدري ماذا يخبئ لها القدر. شهد الفيلم عرضه العالمي الأول في أيام قرطاج السينمائية وحصد على العديد من الجوائز خلال مسيرته منها جائزتين من مهرجان قازان الدولي للسينما الإسلامية وهما أفضل مدير تصوير (توماسو فيوريللي) وأفضل فيلم من جمعية النقاد السينمائيين. كما حصل على جائزة أفضل فيلم روائي دولي في المهرجان اللبناني للأفلام المستقلة.