وعلى غير العادة في المؤتمرات الصحفية الخاصة بالمهرجانات، تم توزيع ورقة صحفية تحمل التفاصيل المالية للمهرجان، بما يشير إلى الصعوبات المالية التي تعاني منها فرحة الطفل السنوية، المتمثلة في المهرجان والذي من المفترض ألا يحظى بدعم حكومي من وزارة الشؤون الثقافية فقط، بل وأيضا من وزارات التربية والمرأة والشباب وعلى رأس تلك الوزارات رئاسة الحكومة نظر للفئة المستهدفة من هذا المهرجان.
وينطلق المهرجان باحتفالية كبيرة تجوب شوارع مدينة نابل بينما تنتظم العروض المسرحية على أريع فضاءات بدار الثقافة نابل، دارة الثقافة نيابوليس، وقاعة نابل سنتر، وفندق قابا.
وسيكون الافتتاح تحت إشراف مسرح الأوبرا من المدينة الثقافية بعرض "دون كيشوت كما نراه".
ويتضمن المهرجان عروضا خاصة بالمناطق المتضررة من الفيضانات، إلى جانب الانفتاح على معتمديات الجهة بعروض خاصة، على سبيل المثال في معتمدية دار شعبان الفهري تأسيا بمهرجان قرطاج.
كما يتضمن عددا من الورشات بإشراف خبراء تونسيين وأجانب.
مزيد من التفاصيل في الفيديو الموالي:
{vembed Y=wT0vCWIU9Vs}