أشاد العميد قيس الصغير بالمبادرة، معتبراً السينما مصدر إلهام ينمي الوعي والفكر لدى المدنيين والعسكريين، وأكد أهمية النقد كأداة للتطور الفكري.
بدورها، شددت منيرة منيف على ضرورة التعاون بين الوزارتين في مجال التراث والفنون البصرية، مشيرة إلى التزام الوزارة بثقافة القرب وحق الجميع في الوصول إلى الثقافة.
شهد الافتتاح عرض أربعة أفلام قصيرة متنوعة: "حجرة – ورقة – مقص" لشريفة بن عودة، و"قهوة" لبامار كاين السنغالي، و"طريق البرتقال" لسامي فرج السوري، إلى جانب "فيزا" لإبراهيم لطيف الحائز على التانيت الذهبي عام 2004.
كما تم بمناسبة الذكرى الـ15 للثورة التونسية عرض إعلان ترويجي يبرز دور الجيش خلال أحداث 2011، من إنتاج إدارة التراث والإعلام والثقافة.
تهدف هذه المبادرة إلى إدماج العسكريين في الحياة الفنية، مستخدمة السينما كوسيلة للتوعية والترفيه وتعزيز القيم الإنسانية، وستمتد الدورة إلى الأكاديميات والمدارس العسكرية، مع تنسيق لعروض في الجهات والمؤسسات الثقافية.
في ظل جهود تقريب الفن من كل فئات المجتمع، هل ستعزز مثل هذه المبادرات الروابط بين المؤسسة العسكرية والحياة الثقافية اليومية؟