وقد أعلنت الهيئة المديرة برئاسة أمينة الدشراوي أن هذه الدورة تنطلق بشكل استثنائي من مدينة الحمامات التابعة لولاية نابل التي اعتاد أن ينطلق منها المهرجان، وذلك لأسباب تخص التجهيزات اللوجستية.
كما قالت "الدشراوي" أن هذه الدورة الأولى بعد جائحة كورونا، بعد توقف لمدة عامين، وقع الاختيار على أن يكون موضوعها "مسرح الطفل والتكنولوجيا الحديثة"، نظرا لما يشهده عالم الطفل من تطور. وقد انعكس هذا الموضوع على اختيار الأعمال الفنية المشاركة في هذه الدورة.
وتشارك في هذه الدور 12دولة إلى جانب تونس، ستقدم أعمالها خلال 8أيام هي عمر المهرجان الذي ينتظم في الفترة من 18إلى 25ديسمبر2022.
وللأعمال المسرحية نصيب الأسد في هذه الدورة هي تعرض 15مسرحية تونس، مقابل 14 مسرحية أجنبية، إلى جانب عدد هام من الورشات وعروض الشارع التي تشكل 20 عرضا.