وفي تقديمه للعمل ذكر الجزيري ان "محفل" هو عرض فرجوي يعيد بناء طقوس الأعراس البدويّة في مناطق مختلفة من البلاد التونسية مع تثمين هذا التراث اللامادي برؤية معاصرة، فيها مراوحة بين آلات تقليدية وأخرى حديثة.
وأشار الجزيري الى أن هذا المشروع كان عبارة عن عمل درامي يحكي سيرة الدغباجي انطلق العمل عليه منذ عامين لكن وفي رحلة البحث عن الموروث الموسيقي قرر تحويل المسلسل الى مشروع فني.
مضيفا انه التقى بعديد الفنانين من شمال البلاد وجنوبها وهو ما جعل من "محفل" مواكبة لأنماط فنية متنوعة، تجمع بين إيقاعات الجربي، الفزاني، العلاَجي، الغيطة، السعداوي، الدرازي، بوزيقة، الشاوي، المربع، بو نوارة، الروك، البلوز، الجاز و غيرها..
وأكد مخرج "محفل" ان عمله يختلف عن بقية الأعمال التي قدمها طيلة 3 عقود.
يشارك في "محفل" قرابة 120 عنصرا بين عازفين ومنشدين وراقصين و مغنّين من بينهم نور شيبة وزهرة لجنف وآمنة الجزيري ويحيا الجزيري ونضال اليحياوي ومحمد العايدي ومحمد علي شبيل وغيرهم.
ويذكر ان محفل هو انتاج مشترك بين مركز الفنون جربة ومسرح الاوبرا بمدينة الثقافة، وفي حديثه عن هذا الانتاج ذكر مدير مسرح الاوبرا محمد الهادي الجويني انه تم توفير كل الامكانات اللوجستية لإنجاح هذا العرض.
الندوة الصحفية حضرها كل من هيثم الخذيري قائد الكورال وعلي الجزيري المشرف الموسيقي والمنشد سمير الرصايصي وقائد الايقاع نصر الدين الشبلي والكوريغراف ملاك السبعي الذين اجمعوا على المجهود الذي بذلوه من أجل إنجاح هذا المشروع الفني.