الندوة الثقافية التي انتظمت تحت عنوان "كتاب التراث: إحياء وتثمين" افتتحتها المديرة العامة لوكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية، آمال حشانة، بكلمة رحبت من خلالها بالحضور من كتّاب ومهتمين بالتراث والثقافة التونسية سواء من تونس أو خارجها.
واحتفت هذه الندوة التي انتظمت ضمن البرنامج الثقافي للمعرض الوطني للكتاب التونسي في دورته الرابعة، (2023)، بستة إصدارات لوكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية من الكتب المطبوعة، وهي:
- كتاب الجم الموقع والمعالم والمنتزه الأثري سنة 2021 – باللغة الفرنسيةThysdrus-Eljem- Site, Monuments et Parc archéologique إنجاز شاكرة بن عايشة وتأليف السيد عبد اللطيف مرابط
- كتاب المنستير – تأليف الباحث نبيل قلالة وصادر باللغة الفرنسية تحت عنوانRuspina Monastir 2021
- -Sites et Monuments historiques vus du Ciel باللغة الفرنسية والإنجليزية 2021 - محمد الصالح بالطيب بالتعاون مع دار أليف
- كتاب تاريخ ولاية القصرين وتراثهاLe gouvernorat de Kasserine son histoire et son patrimoine الصادر باللغة الفرنسية سنة 2021 ، أنجز بتنسيق من السيد فتحي البجاوي
- كتابGafsa un territoire Contrasté, des mondes juxtaposés وهو عمل مشترك بتنسيق مصطفى الخنوسي صدر سنة 2022
- كتاب Tunisie et La Merصادر سنة 2022 باللغة الفرنسية والإنجليزية- عن دار أليف إنجاز محمد الصالح بالطيب.
- يأتي هذا، بينما أعلنت آمال حشانة عن مشروع الكتاب المسموع والذي سيكون حول مدينة "القصرين"، بحسب ما أعلنت عنه خلال كلمتها الترحيبية، وضمن تصريح لشبكة "الرؤية" الإخبارية المصرية.
وقالت آمال حشانة أن وكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية تشارك إلى جانب هذه الندوة بجناح خاص في المعرض الوطني للكتاب التونسي، يشمل إصداراتها من الكتب والإنتاج الرقمي.
وإيمانا منها بدور الكتاب الثقافي كمساهم رئيسي في تعريف المواقع التاريخية والمعالم والمتاحف في تونس، وضمن برامجها الداعمة لإبراز وللحفاظ على التراث التونسي، أضافت "حشانة" أن "الوكالة تحافظ على تقاليدها في إصدار الكتب القيمة التي تتضمن المعلومات العلمية ولكن في إخراج راق، وسوف تقوم الوكالة بترجمة جميع إصداراتها من الكتب حتى تتوفر باللغات الثلاث (عربية، إنجليزية، فرنسية) مما يعطي آفاق أرحب للتعريف بالكتاب التونسي في التراث في مختلف بلدان العالم".
وتأمل وكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية من خلال هذا التوجه في زيادة الوعي بالتراث الثقافي التونسي بين السكان المحليين والزوار على حد سواء، من خلال توفير معلومات مفصلة حول المواقع والمعالم التاريخية في جميع أنحاء البلاد، فالكتاب ضامن للحفاظ على الذاكرة للأجيال القادمة.
وبينما تلعب وكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية دورًا أساسيًا في الحفاظ على التراث الثقافي التونسي للأجيال القادمة، فإن أنشطتها تدعم المجتمعات المحلية في الحفاظ على الثقافة التقليدية وتعزيزها، مع توفير الموارد لمساعدة المواطنين على فهم الإحصاءات الرسمية حول تونس.