جمهور محترم العدد جاء لمواكبة العرض الأول ل"هكذا رقص الراعي" للباليه الجديد للرقص التونسي الذي امتزج فيه الرقص بالغناء، رحلة الى جبال سمامة بالقصرين حيث حرص" توائمية "على اشراك رعاة حقيقيين في هذا العرض بالمجموعة الموسيقية المعروفة "أصوات سمامة".
انطلق العرض بمقطع شعري نابع من قلب ريف القصرين يلخص صمود أهالي الجبال أمام الإرهاب بديكور يعكس واقع الريف مع إيقاعات الموسيقى التونسية قدم الباليه الجديد للرقص التونسي المتكون من عشرة راقصين على الركح لوحات جسدوا العديد من قصص معاناة الرعاة ضد الإرهاب ورافقوا أغانيهم رقصا لوحات تجسد معنى التحدي، القوة والاصرار على مقاومة الإرهاب في ملحمة بين الأهالي، رفضهم وغضبهم من الإرهابيين المتخفين بين الجبال التي يولد من رحمها الفن والإبداع من خلال فرقة "أصوات سمامة " "هكذا رقص الراعي" عرض مليء بالألوان والأصوات والإيقاعات والحركات التي تركت أثرها الجميل في الجمهور