وشهدت التظاهرة الترويجية عروضا لأهم المنتجات التي تمتاز بها مدينة القيروان، من المأكولات والمنتجات مثل الزرابي، إضافة إلى عروض تنشيطية موسيقية وأزياء تقليدية.
وقد ركزت الجمعية على الترويج انطلاقا من العاصمة التونسية نظرا لأن وسائل الإعلام العربية والدولية ترتكز فيها، بحسب ما صرح به مدير الجمعية علي بن سعيد لـ"الرؤية الإخبارية" وربما يتم تعميم هذا اليوم في سائر المدن التونسية خلال الدورات القادمة.
كما قال بن سعيد أن الدورة الماضية حققت حوالي نصف مليون زائر ومن المنتظر أن تحقق نفس الرقم هذا العام أو أكثر.
كما صرح رئيس بلدية القيروان، رضوان بودن لـ"الرؤية الإخبارية" أن هذا المهرجان يطمح نحو العالمية، وأنه تمت برمجة عروضا من بعض الدول العربية مثل المغرب ومصر.
وينتظم مهرجان المولد النبوي الشريف بالقيروان خلال الفترة من 15 إلى 20 نوفمبر 2018، متضمنا بعض البرامج من انتاج الجمعية مثل معرض الفنون التشكيلية، مجموعة حنين للإنشاد، معرض التصوير الشمسي، معرض الحرفيين، ومعرض الكتاب، إضافة إلى العديد من البرامج الأخرى.
ويتضمّن برنامج الاحتفالات هذه السنة حوالي 60 نوعا من الأنشطة المختلفة التي نذكر منها الندوات والمعارض وسهرات الغناء أو الإنشاد الديني والمدائح وعرضا ضوئيا ( Mapping ) على صومعة جامع عقبة بن نافع وعدة عروض تتناول السيرة النبوية والأبعاد الدينية والتربوية والأخلاقية لهذه الاحتفالية والمبادئ السمحة للإسلام . كما تشهد الاحتفالات عرضا للمنتجات والأطباق التقليدية وعرض " خرجة القيروان " التي تنشّطها فرق موسيقيّة تقليدية .
ويتم الإعلان عن إنطلاق المهرجان بالخرجة القروية، يليها استعراض للدراجات النارية، ومسابقات النات للسيرة النبوية.
كما يتضمن البرناج دورة في كرة القدم للمحامين، وعروض صوفية نذكر منها "التهليلة" لحاتم الفرشيشي، ومسابقة في المدائح والأذكار.
{vembed Y=C7qCJFb7t8I}