معتمدية ماجل بلعباس تسعى للوصول الى المرتبة أولى مغاربيا على مستوى إنتاج وتصدير مادة الفستق.
واقر رئيس جمعية مهرجان الفستق بماجل بلعباس من ولاية القصرين، عبد الوهاب القراوي، في تصريح للرؤية الإخبارية خلال معرض للمنتوجات الفلاحية لمعتمدية ماجل بلعباس أنه بالرغم من المنافسة العالمية الكبيرة في إنتاج هذه المادة خاصة من طرف الولايات المتحدة الأمريكية وإيران الرائدتين في هذا المنتوج، الا ان الفستق التونسي قادر على اكتساح الأسواق الخارجية بفضل جودته ومذاقه ولونه المطلوبين في عدد من الأسواق الخارجية.
مزيد من التفاصيل في التصريح التالي لرئيس جمعية المهرجان الوطني للفستق بماجل بلعباس، عبدالوهاب قراوي:
{vembed Y=6VmUz4NHliQ}
وأوضح، خلال هذا المعرض الذي بادر بتنظيمه الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بالقصرين بالتعاون مع جمعية المهرجان الوطني للفستق بماجل بلعباس، بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة يومي السبت والاحد 25 و 26 اوت 2018 ، أن الجهة تمتاز بانتاجها البيولوجي في العديد من الخضروات وخاصة الفستق وزيت الزيتون واللوز.
وتمسح غراسة الفستق بمعتمدية ماجل بلعباس 150 هكتارا مقابل حوالي 4000 هكتار في كامل ولاية القصرين.
ويبلغ عدد أشجار الفستق المنتجة بالمعتمدية 376 ألف شجرة وتعداد نحو 280 إلف شجرة سيدخل إنتاجها في غضون السنتين القادمتين وفق المتحدث.
وتحدث محمد الهاشمي الفارحي فلاح وأمين مال الشركة التعاونية للخدمات الفلاحية بمعتمدية ماجل بلعباس لـ"الرؤية الإخبارية"عن تجربة شركته في التصدير للمنتوجات الفلاحية وخاصة زيت الزيتون البيولوجي واللوز والفستق البيولوجي إلى الاتحاد الأوروبي منذ سنة 2011.
المزيد من التفاصيل في الفيديو التالي:
{vembed Y=bfnzmmlaWlQ}