عرض استثنائي أمام جمهور جعله الشاب خالد أيضا استثنائيا في تفاعله مع أغانيه، القديمة منها والجديدة، حيث حرص على إخراج خاص به على المسرح وسط تألق فرقته التي كان عزفها استعراضيا على إيقاع النغمات، فكان العرض لوحة متناغمة بين فنان يمتلك القمة، وجمهور يمتلك الحس الفني والشوق إليه، وفرقة موسيقية عاشقة لما تقدم وللجمهور المتلقي، بينما لم يكن التنظيم ببعيد عن تلك اللوحة الرائعة، وكيف لا، وهو الذي ساهم في تقديمها.
على مدى الساعتين سافر الشاب خالد عبر الزمن مع أغنية "حمامة" التي افتتح بها سهرته، تلتها باقة من أروع ما غنى ومنها: "سبابي انتي"، "وهران"، "بختة" وC’est la vie .
واختتم السهرة بأغنية "عايشة" بإلحاح كبير من جمهور تتراوح فيه الأجيال العمرية وتفاعل كبير تأثر به النجم وحيا على إثره حماس الجمهور وغنائه عن ظهر قلب لفريدة الراي "عايشة" حاملا على كتفيه العلمين التونسي والجزائري.
ملك الرّاي خلال ندوة صحفية انعقدت على إثر السّهرة عبر عن سعادته بملاقاة جمهوره بجزيرة جربة بعد غياب دام 22 سنة حيث أن آخر حفلة أحياها النجم بجربة كانت سنة 1996 وأضاف أنه فخور جدا بعروبته و بجمهوره العربي المغربي رغم كل ما حظي به من دعم من الدول الأخرى.
وأشار إلى زيارته إلى مصر وحضوره مؤتمر شبابي في مدينة شرم الشيخ، مثنيا على احتضان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للشباب.
كما أعلن عن مشروع فني مغاربي وهو عبارة عن جولة فنية في دول المغرب العربي، تحت إسم "قافلة المحبة المغاربية".
وأعلن الشاب خالد أنه بصدد تحضير بعض الأغاني السينغل وأغنية ديو مع فنان جزائري مبتدئ في إطار دعم المواهب الشابة كما انه بصدد إعداد مشروع خيري كبير سيعلن عنه فور استكماله.
وأعلن عن نيته في تأسيس مدرسة تعنى بفن الراي لحفظ خصوصية هذا النمط الموسيقي.
وردا على سؤال حول تفكيره في اعتزال الفن بعد تربعه على العالمية قال الشبا خالد: أنه لا يفكر في الاعتزال حاليا وانه سيواصل رسالته الفنية ولازال لديه الكثير يمكن أن يقدمه.
{vembed Y=JkzRvSxeBOw}