تونس، عوض سلام/ راديو ماد، رغم أنه إذاعة خاصة تدخل ضمن تسميات الإذاعات الجهوية، وهي تسمية تطلق على الإعلام الموجه إلى الأقاليم في تونس، إلا أنه ينافس على افتكاك القمة من حيث نسبة الاستماع والمتابعة.
ورغم أن راديوماد إذاعة حديثة الولادة، حيث لم تمض ثلاث سنوات على بعثه، إلا أنه ينافس بندية أولى الإذاعات الخاصة التي بعثت منذ بداية بعث مثل هذا الإذاعات في تونس، ليحتل راديو ماد مكانة محترمة في المشهد الاعلامي بفضل حرفية القائمين عليه وسعيهم لافتكاك مكانة تليق بحجم التضحيات التي وفرها " مجمع الصيد" الذي امن بقيمة الاعلام الجهوي.
ورغم الإحصائيات التي تخرج بين الحين والآخر من إحدى شركات جمع البيانات في تونس، والتي غالبا ما تدخل فيها المحاباة، والمصالح الخاصة مع طرف أو آخر، الا ان تلك الأرقام لم تقلل من العطاء لدي القائمين على راديو ماد حيث حافظوا على نفس الروح وكان ان جاء الانصاف من شركة "ميديا سكان" التي بوأته المكانة الطبيعي قياسا بحجم هذا العطاء ليحتل المرتبة الثانية من حيث نسبة الاستماع بجه الوطن القبلي.
كما جاء برنامج ميدي ماد الذي تقدمه الصحفية ايمان المداحي في المرتبة الاولى من بين برامج الاذاعة بل ومن بين البرامج التي بثت انطلاقا من منتصف النهار ولمزيد تأكيد هذا النجاح تم تدعيم البرنامج بالصحفي والمحلل منذر بالضيافي الذي قدم اضافة نوعية جلية.
هذه المعطيات قد تشير في مجملها إلى أن مستقبل راديو ماد أفضل من حاضره ناهيك وانه أصبح من الاصوات الاعلامية المشهود لها بالحرفية والحيادية.