ويستقبل المتحف نحو خمسة آلاف زائر في الأيام الأولى بعد افتتاحه، حسبما أفاد محمد خليفة المبارك رئيس دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي.
وتقول السلطات الإماراتية إن المتحف الجديد هو الأول من نوعه في العالم، وقد بني في البحر على جزيرة السعديات بالقرب من ساحل أبوظبي.
وسيقوم 13 متحفا فرنسيا على مدى السنوات العشر المقبلة بإعارة قطع تاريخية وفنية إلى المتحف في دولة الإمارات ولمدة سنتين كحد أقصى لكل قطعة.
وسيعرض المتحف 300 قطعة معارة من هذه المتاحف، بينها "بونابرت عابرا الألب" لجان لوي دافيد (فرساي) و"رسم ذاتي" لفنسنت فان غوخ (متحف أورساي).
وإلى جانب القطع المعارة، سيعرض الإماراتيون القطع التي تمكنوا من شرائها طوال العقد الماضي وعددها نحو 250 قطعة، بينها لوحة للرسام إدوار مانيه وأعمال لبيت موندريان وعثمان حمدي.
لكن الدولة الخليجية التي يمثل المتحف بالنسبة لها أداة جديدة في إطار تعزيز "القوة الناعمة" التي تستخدمها، عملت في السنوات الأخيرة على شراء مجموعتها الخاصة من القطع الفنية لعرضها في اللوفر أبوظبي.
ورغم أن الغالبية العظمى من الأعمال ستتركز حول التاريخ والديانة، إلا أن نحو خمسة بالمئة منها ستكون مخصصة للفن الحديث. ومن بين المعروضات نسخة من القرآن من القرن السادس عشر وإنجيل وتوراة سيتم عرضها بشكل يظهر آيات تحمل المعاني ذاتها.