والغالبية العظمى للوحات السابقة للقرن التاسع عشر باتت الآن ملكا عاما ومن النادر جدا أن تعرض للبيع في مزاد.
وقبل عملية البيع، تزور اللوحة هونغ كونغ وسان فرانسيسكو ولندن حيث ستعرض قبل أن تنتقل إلى نيويورك قبل أيام من المزاد.
قصة اللوحة الأخيرة لليوناردو دافينتشي
لا أحد يعرف بالتأكيد من طلب من الفنان ليوناردو دافينتشي أن يرسم لوحة "سالفاتور موندي" (مخلص العالم)، لكن بعض الخبراء يعتبرون أن البلاط الملكي الفرنسي قد يكون وراء ذلك وبالتحديد الملك لويس الثاني عشر، بحسب ما أوضح آلن وينترميوت الخبير في فن الرسم القديم لدى "كريستيز".
وكانت بعد ذلك لفترة طويلة ملكا لملوك إنكلترا قبل أن تخرج عن نطاق العائلة المالكة.
ثم اختفت لأكثر من مئة عام قبل أن تظهر مجددا في نهاية القرن التاسع عشر.
وحينها قالوا إن اللوحة ليست لدافينتشي بل لأحد معاصريه المتأثر به.
وأوضح وينترميوت أن اللوحة كانت مغطاة بعدة طبقات من الطلاء "ما جعل سطحها قاتما" وقد بيعت بسعر 45 جنيها إسترلينيا في العام 1958 خلال مزاد لدى دار "سوذبيز".
لكن، خبراء تفحصوا اللوحة عام 2005 ثم رمموها ونسبوها رسميا إلى دافينتشي.