وأضاف أن "الشرطة تتحفظ على نشر معلومات عن الحادثة من أجل سلامة التحقيقات".
وأشار إلى أن المعتدي نشر المناديل الورقية التي يستخدمها المصلون لمسح أياديهم وأوجههم عقب الوضوء، ومن ثم سكب عليها وعلى سجاد المسجد مواد قابلة للاشتعال، وأضرم فيها النار، ما أدى إلى إلحاق أضرار كبيرة بالمسجد وتحويله إلى وضع خارج عن الخدمة.
يُشار إلى أن المسجد الذي تم حرقه شهد تدفقًا كبيرًا للزوار، وقام المواطنون بوضع الزهور فيما حوله.