الكتاب، يرسم خطا متوازيا بين الأيديولوجية الفاشية والإسلام، من خلال العودة إلى أصول القرآن.
ويرى عبد الصمد ان "الأيديولوجية الفاشية لم يتم ادخالها إلى الإسلام مع الصعود القوي للإخوان المسلمين، لكنها متجذرة في الأصول التاريخية للإسلام ذاته".
ويذكر عبد الصمد ما حدث في الفصل الأخير من كتابه مؤكدا شعوره "بخيبة الألم والغضب" ومعربا عن أسفه وخصوصا أن دار بيرانا اختارت "الرضوخ لتكتيكات التخويف التي ينتهجها الإسلاميون". ورأى أن "الاصدقاء الغربيين للإسلام الذين يضمنون لمحمد وضعا خاصا للحفاظ على السلام داخل حدودهم لا يقدمون بذلك خدمة للمسلمين".