الممثل الأمريكي، سيدني بواتيه، أول ممثل أسود يفوز بجائزة الأوسكار لأحسن ممثل عن دوره في فيلم "ليليز أوف ذا فيلد"، كما كان ملهمًا لجيل من الأمريكيين أثناء كفاح حركة الحقوق المدنية لتحقيق المساواة مع البيض.
الممثل الأمريكي، سيدني بواتيه، أسس تراثًا سينمائيًا مميزًا في عام واحد بثلاثة أفلام؛ وهو عام 1967، وقت أن كان الفصل العنصري سائدًا في أجزاء كثيرة من الولايات المتحدة؛ بحسب ما ذكرت "رويترز".
وفي فيلم "خمن من يأتي على العشاء" "غس هو إز كامينغ تو ذا دينر"؛ أدى دور شاب أسود يصطدم بأسرة خطيبته بيضاء.
وفي فيلم "في لهيب الليل" "ذ هيت أوف ذا نايت"؛ أدى دور فيرجل تيبس، وهو ضابط شرطة أسود يواجه العنصرية خلال تحقيق في قضية قتل.
وأيضًا أدى دور مدرس في مدرسة صارمة التقاليد في لندن في ذلك العام في فيلم "إلى السيد، مع الحب" "تو سير، وذ لوف".
وكان فوزه التاريخي بجائزة الأوسكار لأحسن ممثل عن دوره في فيلم "زنابق الحقل" "ليليز أوف ذا فيلد" في العام 1963، وأدى فيه دور عامل يساعد راهبات في بناء كنيسة صغيرة في الصحراء.
وقبل ذلك بخمس سنوات كان بواتيه أول ممثل أسود مرشح لجائزة الأوسكار لممثل رئيسي عن دوره في فيلم "المتحديان" "ذا ديفيانت وانز".
خُلدت شخصيته تيبس في فيلم "في لهيب الليل" في عملين مكملين؛ هما: "يسمونني السيد تيبس" "ذاي كول مي مستر تيبس"، و"المنظمة" "ذا أورغنيزيشن".
كما صارت أساس المسلسل التلفزيوني "في لهيب الليل" بطولة كارول أوكونور وهاورد رولينز.
الممثل الأمريكي، سيدني بواتيه مولود في ميامي يوم 20 فبراير عام 1927، ونشأ في مزرعة للطماطم في الباهاما.
وكافح الممثل الأمريكي، سيدني بواتيه، ضد الفقر والأمية والتعصب إلى أن صار أحد أوائل الممثلين السود المشهورين والمقبولين في الأدوار الرئيسية من جمهور عريض.
وكانت لحظة تقليد الممثل الأمريكي، سيدني بواتيه، ميدالية الحرية من الرئيس الامريكي الأسبق، بارك أوباما إحدى أهم لحظات بواتيه.