ما إن تبدأ الأمور بين طارق (نور النبوي) وابنة عمه ولاء (سلمى أبو ضيف) في الاستقرار، وتتخذ العلاقة بينهما مساراً رومانسياً بعد أن شهدت الكثير من الشد والجذب، يفاجأ الاثنان باقتحام بودي الذي يفرض نفسه على ولاء على اعتبار أنه خطيبها، ويجذبها من ذراعها بعنف شديد، مدعياً أحقيته في فعل ذلك. وكرد فعل تلقائي منه، انقض عليه طارق بالضرب المبرح لحماية ولاء، والتي اشتركت معه هي الأخرى بالضرب، لينتهي بهما المطاف بالذهاب إلى قسم الشرطة.
كان شقيق ولاء قد حاول إجبارها على قبول بودي كخطيب لها، بهدف تقوية علاقته مع والده لما بينهما من مصالح عمل مشتركة، وهو الأمر الذي قوبل بالرفض القاطع والنفور من قبل ولاء، ولكن بودي من جهته لم يستوعب هذا الرفض ولم يعترف به، وعاش في وهم أنه خطيبها، لذلك لا يتوانى عن مضايقتها من وقت لآخر.
من جهة أخرى، تأتي علاقة طارق وولاء على غير رغبة أسريتيهما لما بينهما من عداء قديم، بعد وفاة ربي الأسرة الشقيقين فطين وأمين في حادث سيارة غامض، وصل لدرجة تقسيمهما للقصر الذي يعيشون فيه سوياً بجدار يفصل بينهما، بالإضافة إلى تعليمات من الأم في كل أسرة منهما بعدم الاختلاط بأولاد عمهم. وعندما تم استدعاء الأسرتين على خلفية المشاجرة التي تورط فيها طارق وولاء، قررت والدة طارق أن تبعده عنها بعقد عمل في الإمارات. فهل سيمتثل طارق؟ وإلى أي مصير ستذهب علاقته بولاء؟ هذا ما ستكشف عنه الأحداث القادمة من المسلسل.
راجعين يا هوى من تأليف عميد الدراما العربية أسامة أنور عكاشة، ويقوم بالمعالجة الدرامية محمد سليمان عبد المالك، ومن إخراج محمد سلامة، وإنتاج شركة أروما ستوديوز، ويشارك في بطولته أيضاً أنوشكا، وفاء عامر، إسلام ابراهيم، أحمد بدير وهنا شيحة.