البعض يرجح ذلك بينما بعض الأخبار تقول أن عدم تفاهم ميادة الحناوي مع منظمي الحفل كان سببا في إلغاءه.
وكان جمهور ميادة الحناوي ينتظر هذا الحفل بعد حادث صفاقس لإطلالتها في "مهرجانات حراجل" في جبل لبنان.
وقالت ميادة الحناوي، لـ"رويترز"، إن "ما حصل أن المنظمين لم يطبّقوا بنود العقد... جئت إلى لبنان، وكنت في الفندق ليومين، وأجريت التمارين اللازمة مع المايسترو إيلي العليا، وكنت في أحلى حالاتي، لكن عندما أخلّوا ببنود العقد مع مدير أعمالي لم أعد أستطيع أن أبقى".
وأضافت "تعبت أعصابي من بعض المجلات التي قالت إن الإلغاء بسبب أوضاعي الصحية وعدم قدرتي على الغناء، هذا افتراء، أنا في أفضل وضع، وهذه حادثة تصير مع أي كان".
وتابعت: "في صفاقس كانت درجة الحرارة عالية ونسبة الرطوبة عالية، وما حصل معي أني تعثرت بذيل فستاني والميكرفون، فسقطت أرضاً، لكن عدت وأكملت الحفلة وغنيت ساعة ونصف، وهذا الحادث مع أم كلثوم في دار الأولمبيا في باريس أيضاً".
وقد أكدت اللجنة المنظمة لـ"مهرجانات حراجل" أن إلغاء الحفل جاء بسبب خلاف على بنود التعاقد مع الحناوي.
وقالت اللجنة في بيان: "نظراً للظروف الاقتصادية الراهنة تم بالتوافق والتراضي بين اللجنة ومدير أعمال السيدة ميادة الحناوي إلغاء الحفل الذي كان مقرراً نهار الأحد 25 أغسطس".