وإلى جانب تسعة متهمين طالب المحامي بالتحقيق مع كل من : هيفاء وهبي، تامر حسني، بوسي، رامي عياش، محمود الليثي وصوفينار.
واتهم المحامي هؤلاء الفنانين بالإشتراك في الجريمة لأنهم يعلمون بتنظيم تلك الحفلات من أجل زيادة عدد المشاركين فيها، وأنه يجب أن يعاقبوا وفقا للقانون، بحسب رأيه.
وأضاف المحامي المصري أنه "بعد التحقق من الأدلة فإن هؤلاء يعتبروا شركاء في جرائم تنظيم حفلات جنس جماعية؛ لأنهم كانوا متواجدين على مسرح الجريمة في وقت وقوع الجريمة، وكانوا يؤدون دورا في العملية التنظيمية لارتكاب الجريمة، ومن خلال المنظمين وبالتعاون مع مدير الفندق كانوا يشتركون في حفلات غنائية وهمية".
وقررت النيابة العامة المصرية حبس المتهمين أحمد الجنزوري، ونازلي مصطفى كريم -ابنة نهى العمروسي- أربعة أيام على ذمة التحقيق في قضية الاعتداء الجنسي المعروفة إعلاميا باسم "قضية الفيرمونت".
يأتي ذلك بعدما كشفت التحريات الأولية تفاصيل جديدة حول الواقعة التي تعود إلى اغتصاب إحدى الفتيات جماعيا من قبل عدد من الشباب، والتي حولت مسار القضية.
وأشارت إلى أن الحقائق كانت مخالفة لما تم الترويج إليه، حيث كشفت التحقيقات عن تورط أكبر شبكة للشذوذ في القضية، ويقف وراء إخراجها بهذا الشكل الإعلامي، ابنة الفنانة ومحامي شهير.