وكانت السلطات السياسية السعودية، قد رفضت قدوم منتخبها إلى الأراضي الفلسطينية، لأنها لا تريد بأي حال من الأحوال، أن تقوم السلطات الإسرائيلية بممارسة تفتيش امتعة لاعبيها، وأن يكون هناك أي تواصل بينهم وبين عناصر السلطات الإسرائيلية.
وسوف يتم وضع خاتم الدخول الإسرائيلي على جوازات سفر البعثة السعودية، بمثابة "تطبيع مع إسرائيل".
وطلبت السعودية من "فيفا" إيجاد ملعب محايد، إلا أن الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، أصر على إقامة المباراة على أرض ملعب في القدس.
وساند الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" الفلسطينيين، وهدد السعودية بسحب جميع نتائجها في التصفيات، وهو ما يهدد بإبعادها عن الأضواء الدولية، حتى العام 2023.
وستقام المباراة على استاد "الشهيد فيصل الحسيني"، الواقع في قرية الرام الفلسطينية، شمال القدس في الضفة الغربية.
والسعودية هي متصدر المجموعة الأولى، تليها الإمارات ومن ثم فلسطين. وتضم المجموعة أيضا ماليزيا وتيمور الشرقية.
وثمّن رئيس السلطة الفلسطينية أبومازن تلبية الرياض للدعوة، وبعث رسالة شكر إلى الملك السعودية سلمان بن عبد العزيز.
ونقلت وكالة "وفا" الرسمية الفلسطينية، عن الرئيس عباس قوله في مستهل جلسة للجنة المركزية لحركة "فتح": "إن مواقف المملكة ستظل محل اعتزاز أبناء شعبنا وقيادته، مقدرين عاليا مواقفكم الثابتة، ودوركم الهام في مختلف المراحل، وفي جميع الظروف".
وسبق للمنتخب الفلسطيني أن استضاف منتخبات عربية من دول لا تقيم مع إسرائيل علاقات دبلوماسية، كالإمارات وعُمان والعراق.