وكان الصحفي أبو طلال الحمراني أثار الجدل بعد أن نشر تغريدة يشرح من خلالها تفاصيل جديدة تخص المتورطين في القضية، وقال أن فنانة مغربية متورطة في هذه الققضية.
وبعد أن كثرت التساؤلات حول هوية الفنانة المغربية المقصودة وخصوصاً بعد نفي زميلتها ميساء مغربي أن تكون هي المقصودة، قررت مريم حسين الرد بشكل صريح من خلال تغريدة ساخرة، قالت أنها لا تفهم لماذا تم الزج باسمها في تلك القضية، لكنها حذفت التغريدة في وقت لاحق.
وكانت الفنانة المغربية، ميساء مغربي نفت أن تكون هي الفنانة المغربية التي تحدث عنها الإعلامي أبو طلال الحمراني، وقالت على مواقع التواصل الاجتماعي: "إلى متى ستستمر الحسابات الوهمية الخارجية في نشر الشائعات وتشويه سمعة الأشخاص والأفراد، نسأل الله أن يعيننا على فيروس كورونا وعلى فيروس الكره والأمراض النفسية. التركيز على العمل والإنجاز هو أفضل رد عليهم عليهم.. اللهم بلغنا رمضان".
وأوضحت مغربي طبيعة معرفتها بالرابر "دايلر" في تصريح لمجلة سيدتي قالت فيه : "أنا شريكة في إحدى شركات الإنتاج التي انتجت أحد الأعمال الفنية لـ "دايلر"، ومن هنا جاءت معرفتي به"، وتابعت قائلة: " وشهادة حق أمام الله، فإن "الولد" كان ملتزماً للغاية ومهذباً، وفي وقت الراحة أثناء التصوير وجدته يقرأ عدداً من الكتب الصوتية وعندما تناقشت معه وجدته قارئاً لأمهات الكتب، ولم أر منه أي سلوك يدل على تورطه في أى أمر مشين، وهو ولد من نصف عمري، فهل يعقل أن أتورط معه بعد أن قضيت 18 عاماً في العمل في أمور كهذه؟".
الإعلامي الإماراتي، صالح الجسمي دافع عن الفنانة المغربية، ميساء مغربي، بعدما رجح الجمهور أن أبو طلال الحمراني يقصدها بتغريداته، ونشبت حرب كلامية جديدة بين الطرفين.
فدشن أبو طلال الحمراني هاشتاج #صحفيين_النواعم، وبدأ بالتلميح عن صالح الجسمي، وأنه قام بفضح ميساء مغربي بنفسه.
وبدأت معركة الفضائح تأخذ منحى أخر حين قرر الإعلامي الإماراتي صالح الجسمي، الرد بالصريح على أبو طلال الحمراني، ومهد للرد عبر “تويتر” قائلاً: “أبدأ سلسلة التغريدات هذه رداً على من تلفظ علي بالقول الجارح والسب في معظم مواقع التواصل الإجتماعي دون مبرر ودون أن يفهم مغزى كلامي رغم أنه واضح ووصفتهم بالحمير، ولم أذكر قط أن #الحمراني ذكر الفنانة #ميساء_مغربي في أخباره وإنفراداته الصحفية المزعومة “.