القضية كشفتها الإعلامية ماغي فرح على قناة الجديد، حيث أعلنت أنّها كانت ضحية ثلاث خادمات فيليبينات، اكتشفت أنهن كنّ يخدّرنها ليحضرن رجالاً إلى المنزل وأنهن كدن يقتلنها لو لم تكتشف المؤامرة.
تم اكتشاف المؤامرة بعد تردي الحالة الصحية لماغي فرح، حيث كانت أحياناً تنام أكثر من 20 ساعة في اليوم، وقد ذهبت أكثر من مرّة إلى الطبيب وأجرت فحوصات طبية ولم يتبيّن أنها مريضة، إلى أن عرفت من خلال إحدى مساعدات الخادمات أنهن يخدرنها من خلال دواء يستخدم للفصام، حصلن عليه من مريض قريب للعائلة، وكن يضعن يومياً في قهوة ماغي وطعامها لتنام.
وأضافت أن والدتها توفيت بسبب هذه الأدوية حيث حدث لها إضطرابات في القلب توفت على إثرها.
وكنّ بعد نومها يخرجن من المنزل أو يحضرن الرجال إليه، وقد اشتكت ماغي على الخادمات اللواتي أودعن السجن، وتمنّت على الجميع أن يحذر وجود الخادمات في المنزل لأنهن قنابل موقوتة.