شبكة الرؤية الإخبارية المصرية:- طالب رومان غانم سايس، عميد المنتخب الوطني المغربي، ولاعب نادي بشكتاش التركي، الجماهير باحترام حياته الشخصية، مهددا المتطفلين باللجوء إلى القضاء، بعد اتهامه بعلاقة مفترضة مع المغنية المغربية، سلمى رشيد.
وقال سايس، في رسالة نشرها عبر خاصية "الستوري" على حسابه الشخصي بموقع "إنستغرام": "أولا وقبل كل شيء أود أن أشكر جميع من ساندنا في الفترة الأخيرة في بطولة كأس العالم، فما حققناه كان نتيجة تشجيعاتكم ووقوفكم بجانبنا".
وأضاف مدافع أسود الأطلس: "أغتنم الفرصة لأوضح لكم وألفت انتباهكم بخصوص مسيرتي المهنية التي حرصت على عدم مزجها بحياتي الشخصية والعائلية، ولكن رغم هذا ظهرت صور ومقاطع فيديوهات عبر الشبكات ومواقع التواصل الاجتماعي دون موافقتي، ما جعلني ألتمس منكم عدم التدخل في حياتي الخاصة".
وختم قائلا: "أتمنى ألا تتكرر هذه الأشياء مرة أخرى، وألا أكون مجبرا على اتخاذ التدابير القانونية اللازمة في حق الأشخاص المعنيين بالأمر. وأنوه بأنني دائما سأستمع إليكم وإلى نصائحكم واقتراحاتكم في سياق أنشطتي الرياضية، لكن بمجرد خروجي من الملعب أريد أن أكون قادرا على الاستمتاع بحياتي بسلام برفقة عائلتي، مثلكم جميعا".
وادعت منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي أن سايس متزوج من فنانة مغربية، وهو الأمر الذي استدعى ردا من النجم المغربي، حيث تحدثت عن علاقة مفترضة مع المغنية، سلمى رشيد.
ونوه رومان سايس إلى أنه قد يلجأ للقضاء ضد من يتجاوز الخطوط الحمراء، قائلا: "أتمنى أن لا تتكرر مثل هذه الأشياء، وإلا سأكون ملزما باتخاذ التدابير القانونية اللازمة التي تحفظ لي حقوقي".
ويذكر أن رشيد نشرت صورة لها مع سايس في أبريل الماضي على حسابها الرسمي في "إنستغرام".