قالت صحيفة الغارديان البريطانية إن الممثلة الإباحية ستورمي دانييلز كانت قاب قوسين أو أدنى من الترشح لمقعد ولاية لويزيانا بمجلس الشيوخ الأميركي.
وكانت دانييلز قد ردت على إعلان نُشر بموقع القوائم الأمريكي كريغزليست عام 2008 يطلب متقدمات صاحبات خبرة في العمل الإباحي من أجل منافسة المرشح الجمهوري بالولاية ديفيد فيتير.
وجاء الإعلان غير الاعتيادي كمحاولة لإحراج فيتير، الذي كان متورطاً بفضيحة دعارة خلال نفس الفترة على الرغم من شهرته كمرشح محافظ ومناصر للمقيّم الأسرية.
وتقول الصحيفة إن دانييلز أخذت الفرصة على محمل الجد، فقامت بالتقدم للإعلان وتم قبولها لتبدأ بالفعل في تكوين حملة انتخابية عام 2009 بهدف إحراج فيتير من جهة وخلق مساحة لها في المجالين العام والسياسي من جهة أخرى.
ونقلت الغارديان عن شخص مقرب من حملة دانييلز قوله: "إنها كانت على قدر كافي من الذكاء لتعلم أننا لم نكن فقط نقحمها في نكتة ما، بل أنه كان هناك ما يمكن اكتشافه عبر تلك الحملة".