وستؤدي مقاطعة المونديال، إن حدثت، إلى حرمان إنجلترا من المشاركة بمونديال 2022 في قطر، وفقاً للوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، التي تنصّ على إلزامية مشاركة المنتخبات في جميع مباريات البطولة حتى الخروج منها، أو التعرض للحرمان في البطولة التي تليها.
وأيد توم توغندات، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس العموم البريطاني، فكرة مقاطعة البطولة، وحث الدول الحليفة على الانضمام إلى إنجلترا في تأسيس حملة مقاطعة جماعية للمونديال، والوقوف ضد نظام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وكون أستراليا عضواً في استخبارات "الأعين الخمس"، وهي تحالف استخباراتي يجمعها ببريطانيا والولايات المتحدة وكندا ونيوزيلندا، يعني أنها كانت من المستفيدين من عمل "سكريبال"، ويرجح أن تتخذ موقفاً مشابهاً لإنجلترا في المونديال.
ولا توجد معلومات إضافية عن انسحاب بولندا واليابان من البطولة، لكن المصادر البريطانية تؤكد أن هذه الدول هي المرشحة الأبرز حتى الآن، لمقاطعة المونديال مع إنجلترا.
كان العميل الروسي سيرغي سكريبال الذي عمل لصالح الاستخبارات البريطانية، قد تعرض هو وابنته لهجوم بغاز الأعصاب في مدينة سالزبري جنوبي إنجلترا.