هذا واقع بري أولسون، حيث تقول: "حينها شعرت بمرارة التجربة"، وشاركت أولسون بقصتها عبر سلسلة من مقاطع الفيديو كجزء من حملة "نساء حقيقيات، قصص حقيقية."
وقالت إنها تجد صعوبة في العثور على عمل وتكوين صداقات، إذ لا يريد أحد إقامة أي علاقة معها بعد اكتشاف حياتها السابقة، وأضافت:"دون الخوض في تفاصيل، إن الناس الذين يتعرفون عليا في المناطق العامة، يصفونني بالقبيحة ويستخدمون ألقابا مهينة"، وأضافت أولسون: "عندما أخرج، أشعر كما لو أن كلمة عاهرة محفورة على جبهتي."
وتابعت أولسون: "وصلت فعلا إلى نقطة حيث هناك أيام تمتد إلى أسابيع أحيانا لا أترك فيها البيت لأنني لا أريد مواجهة العالم. يعاملني الناس كما لو كنت أعتدى جنسيا على الأطفال، ولا يتعاملون معي كما لو كنت أعمل في تجارة الأفلام الجنسية، يعاملونني كأنني بطريقة أو بأخرى سأضر الأطفال."