ويليام هنري غيتس مولود في بريميرتون في 30 نوفمبر 1925، وعندما كان مراهقًا، كان قائدًا لإحدى فِرَق الكشافة، وبعد الخدمة العسكرية في المحيط الهادئ، الْتحق بجامعة واشنطن، وحصل على بكالوريوس في القانون عام 1950، وفي العام التالي تزوج زميلته بالجامعة ماري ماكسويل، وأنجبا ثلاثة أطفال.
ويليام غيتس أسس شركة " كي آند إل غيتس" للمحاماة في سياتل، وقد ساعد ابنه في تأسيس مؤسسة بيل وميليندا غيتس، وهي واحدة من أكبر المؤسسات الخيرية الخاصة في العالم. وقد انخرط في العمل الخيري؛ حيث أشرف على حملة جمع تبرعات بمليارات الدولارات لجامعة واشنطن، وتم تكريمه من قِبَل جامعات وأكاديميات ونقابات وجهات عدة.
ويتحدث ويليام غيتس عن إبنه قائلا: "لم أتخيل أبدًا أن الصبي الصغير الذي نشأ في بيتي، ويأكل من طعامي ويستخدم اسمي، سيوظفني هو ويكون صاحب العمل المستقبلي"؛ وذلك خلال لقاء في سياتل مع مجموعة من المديرين.
شارك في تأليف كتابين، الأول حول تأملات ودروس من الحياة، والآخر حول الضرائب العقارية، وبحلول منتصف التسعينيات، أصبح الأب أرمل، وكان على وشك التقاعد، قبل أن يطلب منه ابنه وزوجته الإشراف على طلبات التمويل التي بدأت تتدفق إلى المنظمة الخيرية العائلية الجديدة.
وانخرط الأب بعمق في صرف مئات الملايين من الدولارات سنويًّا على شكل مِنَح ومساعدات بقطاعي الصحة والتعليم تحديدًا، وبمشاريع أخرى مثل الإسكان والتنمية وغيرها.