و طوال سنوات التصدي للجيش السوفياتي، صبغة الله مجددي كان قائد فصيل من المجاهدين، وبعد انسحاب الجيش الاحمر وانهيار النظام الشيوعي الأفغاني في 1992 وقع الاختيار على صبغة الله مجددي، الذي كان يرأس جبهة التحرير الوطني الأفغانية، رئيسًا بالوكالة، إلا أنه لم يخدم سوى شهرين، في إطار اتفاق لتقاسم السلطة بين مختلف القادة المجاهدين.
واستمر "مجددي" بعد ذلك في الاضطلاع بدور قيادي في السياسة الأفغانية، بعد سقوط نظام طالبان عام 2001. في 2003، مجددي أصبح رئيس اللويا جيرغا (الجمعية الكبرى)، التي وافقت على الدستور الجديد لأفغانستان.
وفي 2013 ترأس اجتماعًا ضم 2500 من الحكماء من جميع أنحاء البلاد، للموافقة على بقاء القوات الأميركية على الأراضي الأفغانية.
وتوفي صبغة الله مجددي، الذي قاد فصيلاً من المجاهدينفي أحد مستشفيات كابول، إثر معاناته من مرض عضال، وفقًا لـ"فرانس برس".