لم يكن أخي فقط، لقد كان أعز أصدقائي. سنفتقده كثيراً، لكننا سنلتقي مرة أخرى. ذكراه ستعيش في قلبي إلى الأبد.
روبرت؛ أحبك. ارقد في سلام". وكان روبرت ترامب قد توفي يعد ساعات من زيارة شقيقه الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عن عمر 71 عاماً، بسبب نزيف في الدماغ.
وكان شقيق ترامب الأصغر، وهو رجل أعمال ومطوّر عقاري لم يكن قادرا على الحديث في الهاتف، خلال الأسابيع الماضية.
روبرت ترامب؛ لم ينجب أبناءً، لكنه حرص على تربية ابن زوجته الأولى، أي ربيبه، كريستوفور.
وما زالت زوجة الراحل، آن ماري بالان؛ على قيد الحياة، إلى جانب شقيقته إليزابيث وماريان، أما شقيقه فريد فتُوفي سنة 1981.
وبخلاف إخوته الكبار، لم يخضع روبرت لضغوط كبرى من الأب الذي كان صارماً، ولم يجد نفسه مضطراً إلى الدخول في أعمال شركة العقار الخاصة بالعائلة.
وتابع روبرت دراسته في جامعة بوسطن، ثم ذهب ليعمل في بورصة "وول ستريت"، عوض شركة العائلة، لكنه انضم في وقت لاحق إلى "مؤسسة ترامب".
وكان الراحل معروفاً بهدوئه الكبير، بحسب مَن يعرفونه، كما حرص بشكل كبير على أن يبقى بعيداً عن الأضواء، على عكس شقيقه الرئيس.
وقال جاك دونيل؛ وهو مسؤول تنفيذي سابق في "مؤسسة ترامب"، إن الراحل روبرت كان شخصاً مرحاً ويتعامل بشكل طبيعي، وهذان الأمران يفتقدهما ترامب، بحسب تعبيره.
لكن الراحل كان مؤيداً لأخيه في المسار السياسي، وفي انتخابات 2016 الرئاسية في الولايات المتحدة، قال في تصريح لصحيفة "نيويورك تايمز" إنه يؤيد شقيقه ترامب بنسبة 100 في المئة "وبوسعي أن أقوم بأي شيء يحتاج إليه".