وتصور الوثيقة السادات على أنه "ذئب وحيد، حدسي وحكيم، لا يُشرك أي شخص في تحديد سياسة مصر الخارجية".
الوثيقة التي تم العثور عليها في ملف رئيس إسرائيل الخامس، إسحاق نافون، في الأرشيف الإسرائيلي، وغير معروف من هو الذي كتب الوثيقة المكتوبة باللغة الإنجليزية، ولا لمن تم توُجّيهها، ناقشت الأمن الشخصي للسادات، وأفادت بأن خطواته تصنع له أعداء يريدون إلحاق الأذى به، وبالتالي، فإن "مسألة أمنه الشخصي، هي الشغل الشاغل للأمن المصري".
والأمن المصري يتابع العناصر الليبية والفلسطينية و "دوائر المعارضة المحلية"، خشية على السادات.
وعلى الرغم من أن "النبي المجهول" اعتذر عن صعوبة التنبؤ بمستقبل السادات، لأن وقت ولادته مجهول، وأنه من غير المعروف أولد نهارًا أم ليلًا، إلا إنه توقع وجود خطر على السادات آنذاك، مشيرا إلى أن هذا الخطر "سيكون ملموسا جدا، في عام 1980، أو العام الذي يليه".
وصدقت هذه التنبؤات، حيث قتل السادات في العام 1981.
وزعمت الوثيقة أنه "بحلول نوفمبر 1981 أو 1982، سيبدو السادات وكأنه قد أصبح زعيم العالم العربي بأسره"، وتنبأت الوثيقة، في أن مكانة السادات ستكون عالية جدا، وسيتمتع بمكانة عالمية، في 1984".