الصندوق المدعوم من ولي عهد السعودية، الامير محمد بن سلمان دفع 17 مليون جنيه استرليني، ويتعين على سلطات الدوري الانكليزي الممتاز ان تدرس ما اذا كان الطرف المشتري الجديد يلبي المعايير التي تتبعها البطولة.
لكن مديرة منظمة العفو الدولية، كايت ألن أرسلت الى رئيس الدوري الانكليزي الممتاز، ريتشارد ماسترز، تحذره من خسارة سمعة منظمته في حال الموافقة على عملية البيع.
وجاء في الرسالة "طالما ان الاسئلة (المتعلقة بحقوق الانسان في السعودية) لم تجد حلا، فان الدوري الانكليزي الممتاز يغامر بخسارة سمعته من قبل هؤلاء الساعين الى استخدام بريقه للتغطية على تصرفاتهم غير الاخلاقية".
وأضافت: "جميع المؤسسات يجب ان تحمي نفسها ضد اي روابط محتملة في ما يتعلق بخرق قوانين حقوق الانسان، والدوري الانكليزي ليس مختلفا".
وتابعت "انها اكثر من مجرد عملية مالية، انها مسألة سمعة تتعلق بهيبة الدوري الانكليزي وشغف قاعدة انصار نيوكاسل".
وتأتي خطة شراء نيوكاسل في ظل استثمارات سعودية متزايدة في مجال الرياضة، والتي تندرج في إطار "رؤية 2030" للمملكة لتنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على إيرادات النفط.
واستضافت السعودية في الأشهر الماضية سلسلة من الأحداث الرياضية مثل منافسات كأس السوبر الإيطالية والإسبانية في كرة القدم، إضافة الى رالي دكار الصحراوي في مطلع العام الحالي.
لكن منظمة العفو تعتبر بان ما تقوم به السعودية في مجال الرياضة هو لتحويل الانظار عن انتهاكاتها لحقوق الانسان والمرأة.