وتعتبر إسبانيا ثاني أكبر بؤرة لانتشار النوع الجديد لفيروس كورونا في أوروبا بعد إيطاليا، حيث سجلت في البلاد، حتى صباح الأحد، 6391 إصابة، بينها 196 حالة وفاة.
وقال المكتب الإعلامي للحكومة، في بيان: "أعطت الفحوصات الطبية، التي خضع لها في قصر مونكلوا (مقر رئيس الوزراء) أشخاص مقربون من رئيس الوزراء، نتائج إيجابية خاصة بحالة زوجته".
وشدد البيان على أن كلا من غوميز وسانشيز "بخير"، موضحا أن "كليهما لا يزالان في قصر مونكلوا، ويتابعان باستمرار الإجراءات الوقائية التي حددتها السلطات الصحية".
وتم إجراء الفحص الخاص بفيروس كورونا المستجد "COVID-19" لدى كل أعضاء الحكومة الإسبانية بعد رصد الإصابة بهذه السلالة لدى وزيرة مساواة الحقوق، إيرينا مونتيرو.
واكتشفت نتائج هذه الفحوصات الإصابة بالفيروس كذلك لدى وزيرة وحدة الأراضي والخدمات الحكومية، كارولينا دورياس.
ولتكثيف إجراءات مكافحة الفيروس أعلن رئيس الوزراء الإسباني، حالة الطوارئ في كل أنحاء البلاد مع فرض حجر صحي شبه كامل لمنع السكان من الخروج من منازلهم إلا للتوجه إلى مكان العمل أو لضرورات أخرى أبرزها شراء الطعام.