وتنضاف هذه الفضيحة إلى سجل الرئيس الأمريكي وفضيحته مع مونيكا بولينسكي المتدربة السابقة بالبيت الأبيض. وكانت ماكسويل الصديقة المقربة من جيفري إبشتاين، والذي انتحر في سجنه خلال محاكمته في قضايا استغلال قاصرات جنسيا، والاتجار بالبشر قبل عام.
وكانت السلطات الأميركية ألقت القبض على ماكسويل في ولاية نيو هامبشير، حيث كانت متوارية عن الأنظار منذ شهور طويلة، ووجهت لها السلطات تهمة إغواء قاصرات لصالح إبشتاين، الذي كان يستغلهن جنسيا.
وقال المدعون إن ماكسويل تواجه حكما بالسجن يصل إلى 35 عاما.
وصدر حديثا كتاب: "الموت المناسب، الزوال الغامض لجيفري إبشتاين"، وذكر الكتاب، أن كلينتون سافر في رحلات خارجية مع ماكسويل، في طائرة أبشتاين الخاصة.
واعترف كلينتون ببعض هذه الرحلات، لكنه نفى علمه بممارسات أبشتاين. كما أن ماكسويل كانت من الضيوف القلائل الذين حضروا حفل زفاف ابنة بيل كلينتون، تشلسي.
وذكر الكتاب أن كلينتون تردد على منزل ماكسويل عدة مرات.
ولم يكن كلينتون وحده من ارتبط بسيء الصيت، أبشتاين، بل كذلك الرئيس الأميركي الحالي، دونالد ترامب، لكن ترامب قال أن معرفته به سطحية، ولم يكن يعجبه على الصعيد الشخصي.
ومن المفترض أيضا أن تكشف التحقيقات مع غيلين ماكسويل عن أسماء مشاهير ارتبطوا بأبشتاين، من ضمنهم الأمير أندور، ابن ملكة بريطانيا.
وقالت ماكسويل، للمحققين إنها مستعدة للتعاون وكشف كافة الأسماء المتورطة، في مقابل تخفيف الحكم.