وقد أعلن العاملون في القصر الملكي، وعددهم 20 موظفاً، عصيانهم رافضين العمل خلال عطلة الكريسماس ورغبتهم في قضائه مع عائلاتهم بسبب تفشي جائحة كورونا.
وإذا نفذت ملكة بريطانيا مطالب العاملين بالقصر لن يكون بإمكانها قضاء عطلة عيد الميلاد بداخل القصر المفضل لديها في منطقة “ساندريجهام” شرقي انجلترا للمرة الأولى منذ حوالي 33 سنة ، وسيكون البديل أمامها هو قضاء فترة الكريسماس ورأس السنة في قصر “وندسور”.
وتشعر الملكة إليزابيث بحالة من الغضب بسبب الرفض الجماعي من العاملين لديها الاستمرار في العمل خلال فترة العطلات، واعتبرته تمرداً وعصياناً غير مقبول، مما سيفرض عليها تغيير تقليد اعتادت عليه لمدة 33 سنة متتالية بسبب سلوكهم المفاجئ.
وكانت الملكة إليزابيث ملكة إنجلترا قد نقلت مؤخراً مقر إقامتها إلى قلعة وندسور كإجراء احترازي بعد أن اكتشفت إصابة أحد العاملين في قصر باكنغهام الملكي بعدوى فيروس كورونا، بالإضافة لإصابة ابنها وولي عهدها الأمير تشارلز وكذلك بوريس جونسون رئيس وزراء بريطانيا بالعدوى، علماً بأن الأول قد أنهى فترة حجره الصحي وتم إعلان تعافيه من المرض، بينما تدهورت حالة الثاني مؤخراً وتم نقله إلى المستشفى ووضعه تحت جهاز التنفس الصناعي بعد ارتفاع حدة أعراض الالتهاب الرئوي لديه.