ومع ذلك، قد يتم منعه من السباق: إذ سيقوم مجلس صيانة الدستور الذي يقوده رجال الدين في البلاد بفحص المرشحين، ونشر قائمة المرشحين المؤهلين في 11 يونيو/ حزيران.
وانتخب أحمدي نجاد، العضو السابق في الحرس الثوري الإيراني، رئيسا لإيران لأول مرة في عام 2005 ثم تنحى بسبب الحدود المسموح بها بولاية الرئيس في عام 2013، ومُنع من الترشح لانتخابات عام 2017 من قبل مجلس صيانة الدستور، وذلك بعد عام من تحذير المرشد الأعلى، علي خامنئي، له من أن الدخول بسباق الانتخابات "ليس في مصلحته ومصلحة البلاد".
وفي عام 2018، وفي انتقاد نادر موجه إلى خامنئي، كتب أحمدي نجاد إليه يدعوه إلى إجراء انتخابات "حرة".
وكان خامنئي قد دعم أحمدي نجاد بعد أن أثارت إعادة انتخابه عام 2009 احتجاجات قُتل فيها العشرات واعتقل المئات، مما هز النظام الديني الحاكم، قبل أن تتمكن قوات الأمن بقيادة الحرس الثوري الإيراني من قمع الاضطرابات.