هذه المخاوف تصاعدت بعد إعلان الفاتيكان إصابة سفيرها لدى العراق، رئيس الأساقفة، ميتجا ليسكوفار، الذي يعد شخصية رئيسية في تنظيم الزيارة، بفيروس كورونا، ودخوله الحجر الصحي.
ولفت الخبراء إلى أن دراسات تظهر هيمنة السلالة البريطانية ذات القدرة المتزايدة على التفشي في العراق حاليّاً، وأنه لا يود أحد دعوة البابا فرنسيس إلى إلغاء الزيارة، وفق ما ذكر موقع "روسيا اليوم".
وأشاروا إلى أن الحكومة العراقية مهتمة جدًّا بإظهار استقرارها النسبي من خلال استقبال زعيم الكنيسة الكاثوليكية بزيارة هي الأولى من نوعها، مضيفاً: "لكن من وجهة النظر الوبائية البحتة ووجهة نظر الصحة العامة، يقول الخبراء إن زيارة البابا إلى العراق على خلفية الجائحة العالمية تعدّ أمرًا غير مرغوب فيه".