فرجينيا غويفر فتاة نشرت صورة تظهر فيها مع غيزلين ماكسويل ي شقة في لندن، وقالت أن رجل المال والثري جيفري أبستين كان يقدمهما لأصدقائه المتنفذين من ساسة ورجال أعمال كي يمارسوا معهما الجنس.
وجاء في شهادت فرجينيا أيضا: "وعدني أبستين بالكثير من الأشياء وكنت على قناعة تامة بأنني سأواجه مشكلة كبيرة لو فكرت في تركه، فقد كنت الشاهدة على الكثير من الأشياء المخالفة للقانون والسلوك المشين لأبستين ولأصدقائه.
كنت أعتقد أنه يعرف مسؤولين كباراً ومتنفذين جدا. كان بامكانه أن يخطفني أو يقتلني. كنت على قناعة تامة بأنه قادر على القيام بذلك لو خرجت عن طوعه.
كان يتعمد أن أتأكد من مدى سطوته ونفوذه لدى الجهات العليا. كنت أشعر بالخوف وخاصة عندما كنت مراهقة". وأضافت " كان أبستين يمارس الجنس مع القاصرات يوميا بحضوري وكان كل المحيطين به يعرفون هوسه بالقاصرات".
وقالت الفتاة إنها عندما بلغت الثامنة عشر من العمر تراجع الاهتمام بها لأنها باتت بالغة ولم تلبث أن هربت بعد أن أرسلها أبستين إلى تايلاند عندما بلغت التاسعة عشر من العمر كي تحضر دورة في المساج (التدليك) ولكي تجلب معها فتاة قاصرا من هناك.
وفرجينيا ليس سوى واحدة من القاصرات اللواتي وقعن ضحايا هوس أبستين بالقاصرات والتقارير تتحدث عن مئات الفتيات. وكانت غيزلين ماكسويل تلعب دور القوادة لدى أبستين وهي التي أغرت فيرجيينا عندما كانت في السادسة عشر من العمر بالعمل لديه مقابل أجر كبير وكان العمل ليس سوى غطاء لتقديم خدمات جنسية له.
من جانبه، قال أحد عمال الصيانة الذين عملوا لدى أبستين ما بين 1990 و2001 إنه شاهد ما لا يقل عن 100 فتاة يعملن في التدليك في منزله خلال تلك الفترة. وأضاف "كنت أعثر على أدوات جنسية في غرفة حمام غيزلين وكنت أرتدي قفازا وأقوم بتعقيم هذه الأدوات ووضعها في خزانة خاصة".
وأكد المسؤول عن تقديم الطعام والشراب في فيلا أبستين ما قاله عامل الصيانة. وقال في شهادته أمام الشرطة تحت القسم عام 2006 " بعد قيام الفتيات بتدليك أبستين كنت أدخل غرفة نومه لتنظفيها ومن بينها الأدوات الجنسية وأضعها في خزانة بجانب سريره".