وتطرقت صحف وإذاعات في كل من فرنسا، والهند، وباكستان، والكاميرون، ونيجيريا، وغانا وغيرها إلى الموضوع، مشيرة إلى الإعتقال التعسفي الذي تعرض له بوعشرين، وإلى المطالبة الأممية بإطلاق سراحه.
وقالت وسائل الإعلام أن محامي بوعشرين حث المقررة الأممية على مطالبة السلطات المغربية بتمكينها هاتفه الذي تم التحفظ عليه، والإطلاع على رسائل بينه وبين خاشقجي في الفترة بين أكتوبر 2017 ويناير 2018 من المحتمل أن تكون ذات صلة بالتحقيق الذي تجريه المقررة الأممية.
وكان توفيق بوعشرين يؤكد أن محاكمته في قضية الاعتداءات الجنسية “سياسية” ومرتبطة بافتتاحياته التي كان ينتقد فيها لي العهد السعودي محمد بن سلمان”.
وكان بيان أصدره المحامي ديكسونقد أوضح أن خاشقجي دعا بوعشرين، في اتصالات هاتفية، إلى “التزام الحذر الشديد بعد سلسلة مقالات نشرها حول ولي العهد السعودي محمد بن سلمان”.
وأوضح البيان الذي أصدره ديكسون، تفاصيل الاتصالين بين خاشقجي وبوعشرين، وتحذيرات الكاتب السعودي لمؤسس صحيفة “أخبار اليوم” وموقع “اليوم 24” من خطر القتل الذي يمكن أن يلحقه إذا سافر للمملكة العربية السعودية أو حتى في الرباط.
وأكد المحامي البريطاني أن بوعشرين لا زال يحتفظ بمكالمات خاشقجي في هاتفه، داعيا المقررة الأممية الخاصة بحالات الإعدام التعسفية أغنيس كالامار إلى أن “تطلب من الحكومة المغربية الاطلاع على هاتف بوعشرين المصادر”.