وكان فسكن اشترى السيارة "فيراري جي تي أو 250 الرياضية طراز 1967مقابل 44 مليون دولار في 2017، ثم باعها لمشترٍ آخر، لم يكشف عن اسمه.
ناقل الحركة الأصلي كان بحوزة طرف ثالث عندما اشتراها "فسكن"، وناقل حركة آخر تم إدراجه في السيارة الرياضية.
وبعد أن نجح "فسكن" في بيع السيارة، قرر رفع قضية على الأمريكي كارل، الذي لم يعد له ناقل الحركة الأصلي، طوال فترة امتلاكه السيارة. في 2017، وافق "كارل" على جلب ناقل الحركة الأصلي لـ"فسكن"؛ لكنهما اختلفا على مبلغ 25 ألف دولار إضافية، طالَب بها "كارل" من أجل استرجاع ناقل الحركة من الطرف الثالث؛ مما أفسد عملية إحضار القطعة "الثمينة".
وبعد بيعه للسيارة بمبلغ لم يكشف عنه، قرر "فسكن" الآن مقاضاة "كارل"؛ لأنه اشترى سيارة "من دون ناقل الحركة الأصلي"، الذي يرفع قيمة السيارة كثيرًا.
وكانت سيارة "فيراري 250 جي تي أو" 1967، أغلى سيارة بيعت في مزاد علني، قبل أن تكسر هذا الرقم سيارة من نفس النوع، من طراز 1962، والتي بيعت العام الماضي بأكثر من 48 مليون دولار.
كما بيعت سيارة من نفس الطراز في 2019، مقابل 70 مليون دولار، في مزاد "سري".