وبينما جونسون وحزب المحافظين ينفيان هذه العلاقة إلا أن سيدة الأعمال الأمريكية قالت أنها كانت على علاقة غرامية بالرجل المولود في نيويورك بالولايات المتحدة، ذي الأربعة أبناء، عندما كان يشغل منصب عمدة لندن.
وقالت أركوري في حديث صحفي، إن جونسون كان يغمرها بالعاطفة في الوقت الذي كان فيه مرتبطا بزوجته الثانية مارينا ويلر.
وهذه المرة الأولى التي تعلن فيها أركوري أنها كانت على علاقة غرامية بجونسون إذ كانت تكتفي في السابق بالقول إنها مرتبطة "بعلاقة مميزة" به.
ودشنت أركوري شركة "إينوتك" في العاصمة البريطانية لندن مع بداية علاقتها ببوريس جونسون، واستضافت فعاليات لمناقشة السياسات التكنولوجية وكان جونسون المتحدث الرئيسي في أولى تلك الفعاليات عام 2012. ثم تحدث بعد ذلك في ثلاث فعاليات أخرى أقامتها شركتها.
كما أطلقت أركوري في لندن شركة "هاكر هاوس" التي توظف القراصنة الأخلاقيين للعمل على التوصل لحلول تكنولوجية للأعمال.
وكانت صحيفة صنداي تايمز قد ذكرت أن أركوري حصلت على 126 ألف جنيه استرليني من المال العام كمنح وامتيازات أخرى خلال تولي جونسون منصب عمدة لندن.
وتجرى حاليا تحقيقات برئاسة عمدة لندن الحالي، صادق خان في هذه المزاعم.
ووجهت لجنة التحقيق سؤالا لجونسون تطلب فيه تحديد طبيعة علاقته بأركوري، وتلقت إجابة في 9 أكتوبر2020، ووصفت اللجنة الرد بأنه لم يقدم إجابة شافية.
وتتمتع لجنة التحقيق بسلطة استدعاء جونسون للمثول أمامها للرد على أسئلتها.
وأحالت السلطات في العاصمة لندن رئيس الوزراء إلى الهيئة الرقابية التابعة للشرطة.