وفي المذكرات غير المنشورة، والتي نشرت فقرات منها صحيفة "لاربيوبليكا" الايطالية ونقلتها وكالة إرم، أقر ولي البريطاني بأنه كان يعرف دائما أن حفل زفافه إلى السيدة "د" لن يكون ورودا وزهورا، قائلا "التقينا 12 مرة قبل الزواج، لم أستطع أن أفهم ما إذا كانت يمكن أن تكون امرأة حياتي".
وأضاف: "أردت بشدة إلغاء الزواج عندما اكتشفت خلال الخطوبة مدى سوء الاحتمالات، إذ لم يكن لدي أي فرصة لمعرفة ديانا مسبقا".
الزواج الإجباري الذي تم الاحتفال به عام 1982 جاء نتيجة ضغط والده الأمير فيليب، الذي قال لتشارلز "إما أن تتزوجها وإما تتركها".
وبحسب الكتاب، "وجد تشارلز أن الطابع المزاجي للأميرة ديانا يستحيل التعامل معه".
كان الأمير غير سعيد لدرجة أنه قبل يوم الزفاف، بكى على نافذة قصر باكنغهام، بينما اعترفت ديانا من جانبها لإخواتها بأنها لم تعد تريد الزواج.
بعد سنوات اعترف تشارلز لأصدقائه "أشعر بالذنب لأنني دفعتها إلى عالم لم يكن لها؛ ما اضطرها إلى أن تعيش حياة لم تكن قادرة على إدارتها".
وريث العرش البريطاني الذي تزوج لاحقا كاميلا، وهي حبه القديم، قال إنه تأسف بسبب ما حدث بينه وبين زوجته الأولى، "أنا لا ألوم أحدا على كل ما حدث، لقد كانت خيارات خاطئة، الآن مع كاميلا أنا سعيد ".
وتزوج الأمير تشارلز، الأميرة ديانا سبنسر، بحفل زفاف أسطوري في يوليو من عام 1982، وأنجب منها الوريث الثاني لعرش بريطانيا الأمير وليام، والأمير هاري دوق ساسكس، الذي أعلن تخليه عن مهامه الملكية قبل فترة.
وأعلن رئيس الوزراء البريطاني الاسبق جون ميجور، في ديسمبر 1992، انفصال ديانا وتشارلز، ثم أعلن الطلاق في أغسطس من عام 1996، على خلفية ما تردد عن علاقة جمعت الأمير تشارلز بزوجته الحالية الأميرة كاميلا، بعد نشر محادثات حميمة بين الأمير تشارلز وكاميلا باركر في عام 1993.
توفيت الأميرة ديانا في سبتمبر 1997، في حادث سيارة غامض حينما كانت بصحبة صديقها رجل الأعمال البريطاني لأب مصري عماد الفايد، وسار تشارلز خلف نعشها في الجنازة الملكية برفقة ابنيه منها وشقيق الأميرة ديانا.
واحتفل الأمير تشارلز وزوجته كاميلا في 9 أبريل بذكرى زواجهما الـ 15، بشكل مختلف، بسبب الظروف الصعبة التي واجهت الأمير تشارلز بعد تعرضه لفيروس كورونا وشفائه منه، وخروج زوجته من العزل الذاتي أخيرا.